مقالات
الهام اليماني تكتب / سلبيات واقتراحات لمواجهة كورونا
اولا :
النظام الصحي في مصر لم يستطع تحمل زيادة عدد الاصابات الحاليه والمتوقعه لأسباب كثيره منها
-نقص عدد الأطباء والتمريض وعدد المستشفيات والتي لا تتناسب مع 100 مليون مواطن
- وتدني الخدمة الصحية علي المستوي العام في اخر عشر سنوات وقبل انتشار الوباء فظهرت سلبيات المنظومة وفشل منظومة إدارة الأزمة بسبب عدم وجود كوادر مؤهله في مواقع المسئولية لعدم أعطاء وتوفير الفرص للكفاءات المؤهله بسبب الاهتمام بأهل الثقة وليس أهل العلم والكفاءة والموهبة
- اختراق المنظومة الصحية من قلة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وإداريين أو أطباء فاسدين تسيئ بل وتعمل علي فشل المنظومة والخدمات الصحية المقدمة هدفها تصدير الاحباط أو عدم الثقة أو عمل مصالح مادية بطرق غير شرعية
- يظلم الان مرضي الأمراض المزمنة وكبار السن والبسطاء الذين ليس لديهم تأمين ومعتمدين علي مستشفيات وزارة الصحة الحكومية وأيضاً مشتركي التأمين الصحي بعد توقف العيادات الخارجية بالمستشفيات وبعد تحويلها لحجر صحي واغلب الطبقات الاجتماعية في مصر لا تستطيع تحمل نفقات العلاج الخاص الذي يتعدي عشرات بل مئات الآلاف احيانا حسب طبيعة العلاج والمرض ومستوي المستشفي
- عشوائية السلوك المجتمعي الخاطئ وعدم الاهتمام بتعليمات الوقايه الصحية وعدم الالتزام بالتعليمات والقوانين والقرارات التي تتعلق بالوباء لأننا نري تمرد مجتمعي علي الالتزام والقرارات والتعليمات مما يسبب انتشار الوباء بسبب الجهل والتمرد والسلوك العشوائي.
- اغلب الحالات سببها الاختلاط والكارثة اننا نعلم جميعا أن أعداد المصابين والوفيات أكثر كثيرا من المعلن وليس عدم مصداقية من وزارة الصحة بل لرفض المصابين وأهاليهم الابلاغ عنهم و تسجيل اغلب حالات الوفاه بالتهاب رئوي وأمراض قلبية لتشابه الأعراض .
- عدم قدرة الرقم الساخن ١٠٥ للرد علي جميع المتصلين مما أفقد الثقة في مصداقية الوزارة مع عدم توافر غرف عناية مركزة كافية للحالات الحاليه والمتوقع كارثة خلال الأيام القادمة بسبب هذا النقص
- انخفاض عدد المسحات التي تنفذها الوزارة يؤثر علي النتيجة الحقيقية مع اثبات ان المسحة لا تثبت أكثر من ٦٠% من المرض مما قد يحتاج عمل تحاليل فيروسات وصورة دم قبلها كي تؤكد أو تكمل نتيجة المسحة مما يرفع التكلفة وعدم القدرة علي تغطية عدد أكبر.
- اصبحت الحالات الإيجابية تصل إلي 50% من العدد الذي يتم أخذ مسحه منه ما يرسم صورة أن نسبة الإصابات تترواح بين 25% الي 50% من المواطنين منهم من يشفي دون علم أو حجر بقوة مناعته وأدوية البرد والفيتامينات المعتادة
ومنهم حامل ألمرض ولم تظهر عليه الأعراض ومنهم من يتوفي ويشخص المرض بأمراض متشابهه
ثانيا المقترحات التي اتمني دراستها لعلاج السلبيات بشكل عام الآن وفي المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أنني غير متخصصة وكلامي لا يتعدي رأي مواطنه بسيطة يحتمل الصواب أو الخطأ ولكن اتمني دراسته.
- السرعة في إعداد وتجهيز مستشفيات ميدانية لاستقبال الحالات
- فتح بابا التطوع لأطباء الطب البيطري والصيادلة وتدريبهم ليكونوا مساعدين للأطباء البشريين اعلي درجة من التمريض حتي انتهاء الوباء
- عمل نداء وحملة تدعوا رجال الأعمال بعمل غرف عناية مركزة مجهزة متطورة منتشرة في كل محافظات مصر مع زيادة العدد في أكثر المحافظات اصابه مع فتح باب التبرع لحساب بنكي لعامة الناس يخدم نفس الهدف أو حتي برساله تليفونية
- الاهتمام بمراكز الأبحاث العلمية الطبية لمحاولة الوصول لعلاج ومصل لهذا الفيروس والتواصل مع علماء مصر في كل العالم .
-الاهتمام أكثر بنشر فكر الحجر المنزلي للحالات المستقرة مع تعيين فرق طبية مدربة لمتابعة الحالة بشكل يومي لزيارة منزلية لطبيب لمتابعة ألدواء ومتابعة تطور الحالة و علي مدار اليوم تليفونيا لاي مستجدات أو تغيرات تطرأ علي المريض - تطهير المنظومة الصحية في مصر من المتطرفين والفاسدين والفاشلين الغير مؤهلين .
- ضم المستشفيات الجامعية ومستشفيات جامعة الازهر لوزارة الصحة لاعطائها الحق في الإشراف والرقابة وحساب وعقاب من يخطئ مع متابعة تطويرها فهي ليست وصية وملكية خاصة لرئيس الجامعة ورغبة من يدير
- مساعدة المستشفيات العسكرية والشرطية في تقديم خدمات طبية لمرضي الأمراض المزمنه والحالات التي تستدعي تدخل طبي سريع لمرضي التأمين الصحي والحكومي الغير قادرين بديلا مؤقتا لحين القضاء علي الوباء
- مطالبة الهيئة الهندسية في القوات المسلحة ببناء كليات طب مجهزة بمستوي عالمي لتستقبل اعداد جديدة في العام الدراسي المقبل
- تخفيض درجات القبول في كليات الطب بدأ من 85% فهم ليسوا أقل ذكاء وفهم من الحاصلين علي 97% وقد يكونوا انجح كثيرا منهم
- قبول اعداد زيادة في كليات التمريض من طلبة المعاهد والثانوية العامة لتخريج هيئة تمريض بأعلي كفاءة بمميزات علمية ومادية واجتماعية متحضرة
مصر تحتاج الوعي الوعي الوعي وهذا يحتاج جبهة إعلامية قوية مثقفة ومدركة للحدث وتعلم معني متطلبات الأمن القومي وكيفية مخاطبة المواطنين والتأثير فيهم وعليهم لتوجيههم للحفاظ علي أنفسهم والالتزام وهذا يحتاج متحدثين مدربين ووطنيين وعلي قدر المسئولية
تحيا مصر ويحيا شعبها الآبي ويحيا شرفائها