متظاهرون يشتبكون مع الشرطة في باريس
قالت صحيفة “لو باريزيان” وسكان إن شبانا اشتبكوا مع الشرطة في الساعات الأولى من صباح الإثنين في ضاحية بباريس بعد وفاة شاب في حادث دراجة نارية ألقى بعض أفراد الحي باللوم فيه على الشرطة.
والاضطرابات في أرجنتوي، وهي ضاحية في شمال باريس، هي الأحدث في العاصمة في الوقت الذي زاد فيه التوتر الاجتماعي بسبب قواعد الإغلاق العام الصارمة التي وضعتها فرنسا للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فرقاً من شرطة مكافحة الشغب وهي تدخل عقارات سكنية.
وأطلق بعض الشبان الألعاب النارية، في حين أُضرمت النيران في صناديق القمامة وانتشر الغاز المسيل للدموع في الهواء.
وقال أشخاص على صلة بالشاب الذي توفي في حادث الدراجة ويدعى صبري شوبي 18 عاماً إن “وفاته ناجمة عن الاصطدام بسيارة شرطة”.
ولم يرد مسؤولون في إدارة شرطة باريس بعد على طلب للتعليق.
واندلعت اشتباكات في ضواحي حول باريس الشهر الماضي.
وغالباً ما تكون ضواحي فرنسا الفقيرة التي تحيط بالعديد من مدنها، بؤراً ساخنة للغضب بسبب التفاوت الاجتماعي والاقتصادي ومزاعم عن أساليب قاسية للشرطة.