الادب والثقافة

اشرف الفراني / يكتب / ₪ الإلهاء بأثر رجعي

موضوع الهجوم علي فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ملفق وخدعة مقصودة ، وهو ڤيديو قديم لإلهاء الناس عما يحدث من حرب طاحنة في سيناء حالياً .. نحن لا ندافع عن عمرو ولا غيره ، وشيخ الأزهر يكرهه الإخوان والسلفيون شكلاً وموضوعاً ، بل الأزهر كمؤسسه علمية ليست ذي قيمة عندهما أصلاً ، إذن القضية هي إشغال الناس وكسر موجة التضامن الشعبي مع الجيش المصري علي وسائل التواصل الإجتماعي لينشغل الناس بقصة “عمرو والطيب” وللأسف قد بلعوا الطعم .

في لحظة تاريخية مليئة بالأزمات التي تحاصر المجتمع المصري وحكومته ، بداية بوباء كورونا والإرهاب والصراع الإقليمي في دول الجوار وقصة سد النهضة ونغمة الحكم الذاتي لسيناء ومحاربة الفساد والوضع الإقتصادي ونهاية بالازمة النفسية التي يعانيها المجتمع من الوضع الإجتماعي الآني الذي فرضته إجراءات الحظر ، كل هذه المشاكل والضغوط زادت من وتيرة عدد ونوعية تحركات الجيش علي مسرح العمليات ، بالتزامن مع عرض مسلسل “الإختيار” الذي طيَّر النوم من عينهم -ويقيني- أن من يكرهون مصر ونظامها السياسي قاموا بوضع خطة “الاستدراج والصدمة” لتخفيف هذا الضغط الإعلامي والعسكري والشعبي عنهم ، والذي واكب جنائز (زفة عرس) الشهداء في قري وربوع المحروسة في الشهر الكريم .

وتخفيف وامتصاص رد فعل الشارع العنيف ضدهم بابتزاز مشاعر الناس الدينية تجاه رمزية مشايخ الأزهر ، واختلاق قضية إلهاء مضي عليها أكثر من خمس سنوات تم تلفيقها ووضعها علي أيقونة قناة أخري ليبتلع العاطفيون الطعم ، وهذا حقهم … لكن السؤال أين كان كل هؤلاء الغاضبون منذ خمس سنوات حتي استفاقوا الآن .. ليدافعوا عن شيخ الأزهر ، ومشيخته كفيلة بالرد عن نفسها ، ليتركوا كل مانحن فيه من قضايا مصيرية ومهمة هي الأحق بكل الطاقات التي يتم هدرها .. وتتوجه لدعم الدولة ومؤسساتها الحيوية كالصحة والجيش والشرطة وتعزيزهم بالتضامن الشعبي والاصطفاف الوطني ..
* هذه وجهة نظري التي لا أفرضها علي الآخر ، ومن حق أي شخص أن لا يقتنع بها ، ويضرب بها عرض الحائط ……..
#حفظ #الله #مصر #وشعبها #من #الأشرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى