“الصداع العنقودي”… تعرف على أشد أنواع الصداع ألما وكيفية الوقاية منه
يتعرض الكثيرون من الناس إلى نوبات من الصداع نتيجة لأسباب عديدة ولكن أحيانا نشعر بالصداع في اليوم الواحد على فترات متقاربة وبنفس الأعراض والتي تختلف عن أعراض الصداع المتعارف عليه مما يتسبب بآلام شديدة.
بحسب موقع “مايو كلينيك” الطبي، فإن الصداع العنقودي من أشد أنواع الصداع ألماً، ويسمى بهذا الاسم لحدوث نوبات الصداع مجتمعة وعلى فترات متقاربة، مما يتسبب بآلام شديدة لمن يعانون منه.
الأعراض
أضاف الموقع أنه “في بعض الأحيان تصاحب أعراض أخرى الصداع العنقودي مثل إفراز الدموع واحتقان أو سيلان الأنف واحمرار العين بالإضافة إلى التعرق وتورم العينين”.
وأشار إلى أن “الرجال يصابون بالصداع العنقودي أكثر من النساء”.
وأوضح الموقع أن أعراضه تظهر دون سابق إنذار ويضطر الشخص إلى التوقف عن ممارسة أنشطته اليومية والانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومعظم النوبات تتكرر يومياً في نفس الموعد”.
الأسباب
يؤكد الموقع أنه “لا توجد أسباب معروفة ومحددة لحدوث الصداع العنقودي”.
في بعض الحالات قد تُسبب بعض أنواع أدوية القلب صداعاً عنقودياً لمن يستخدمونها، كما يزيد التدخين والمشروبات الكحولية من خطر الإصابة به. وفي حالات أخرى يكون الأمر وراثياً.
العلاج
لحسن الحظ يمكن معالجته بمجرد تشخيص الطبيب له. وفي العادة تُستخدم أدوية من مجموعة التريبتانات المعالجة للصداع النصفي سواء عن طريق الحقن أو بُخاخة الأنف.
في الحالات الشديدة قد يصف الأطباء أدوية علاج قصور الدورة الدموية أو الليثيوم الذي يوصف في العادة لمرضى الاكتئاب.
ومن جهة أخرى يفضل بعض الأطباء استخدام العلاج بالأكسجين، وهو من طرق العلاج الناجحة والآمنة كما يصفها موقع “مايو كلينيك”.
في حالات نادرة جداً يضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي عندما لا تنجح جميع طرق العلاج الأخرى.
أما مسكنات الآلام التقليدية فهي لا تجدي نفعاً ضد الصداع العنقودي لأنها تحتاج للكثير من الوقت حتى يبدأ مفعولها في الظهور.