السياسة

السعودية تخفف حظر التجول وتبقي الحظر الكامل في مكة لاحتواء كورونا

 قالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة خففت حظر التجول في أنحاء البلاد مع الإبقاء على الحظر الكامل للتجول على مدار الساعة في مدينة مكة وأحياء سبق الإعلان عن عزلها للحد من تفشي فيروس كورونا.

كما أبرمت السعودية اتفاقا مع الصين لإجراء تسعة ملايين اختبار للكشف عن الفيروس. وسجلت السعودية حتى الآن 17522 حالة إصابة بفيروس كورونا و139 حالة وفاة.

وهذه هي أعلى حصيلة في دول مجلس التعاون الخليجي الست التي سجلت معا ما يقرب من 46 ألف إصابة و258 حالة وفاة.

وخارج مكة والمناطق المعزولة الأخرى، سيتم تخفيف حظر التجول ليصبح من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء (من 0600 إلى 1400 بتوقيت جرينتش) حتى 13 مايو أيار.

وسمح الأمر الملكي أيضا بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية بما في ذلك محلات تجارة الجملة والتجزئة والمراكز التجارية اعتبارا من يوم الأربعاء وحتى 13 مايو أيار.

وستظل الأنشطة التي لا تسمح بالتباعد الجسدي مغلقة بما في ذلك صالونات الحلاقة ودور السينما. كما تُحظر التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.

وأصدرت السلطات في الرياض شروطا عامة إضافية منها عدم استخدام الأوراق النقدية.

وينبغي أن تحرص المتاجر التي تفتح أبوابها على مسافة بين كل عميل وآخر لا تقل عن عشرة أمتار مربعة. ويجب تعقيم المراكز التجارية كل 24 ساعة ولا يُسمح بدخول الأطفال دون سن 15 عاما.

وقالت وزارة الداخلية إن السعودية مددت تعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية حتى إشعار آخر.

وجرى تعليق الرحلات الجوية في السعودية منذ منتصف مارس آذار، لكن بعض شركات الطيران السعودية تقوم برحلات خارجية فقط حتى يتمكن غير المواطنين من مغادرة البلاد. كما أعادوا المواطنين السعوديين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب الوباء.

ووقعت السعودية عقدا مع الصين بقيمة 995 مليون ريال سعودي (264 مليون دولار) لإجراء تسعة ملايين اختبار للكشف عن فيروس كورونا. ويشمل هذا التعاقد ستة مختبرات سيتم إنشاؤها في جميع أنحاء البلاد وجلب 500 موظف صيني وتدريب للموظفين السعوديين وإجراءات تدقيق لمدة ثمانية أشهر.

وفي قطر، أعلنت الحكومة أعلى زيادة يومية في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وهو 929، ليصل العدد الإجمالي إلى 10287 إصابة وعشر وفيات.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن معظم تلك الحالات كانت لعمال مغتربين خالطوا حالات تأكدت إصابتها.

وأضافت الوكالة أن عددا من حالات الإصابة الجديدة تم تسجيلها بين عمال خارج المنطقة الصناعية القديمة بالعاصمة، والتي جرى عزلها في منتصف مارس آذار بعد ظهورها كبؤرة لتفشي الفيروس. وقالت قطر الأسبوع الماضي إنها ستبدأ تدريجيا في تخفيف إجراءات العزل العام.

وشهدت منطقة الخليج عددا متزايدا من الإصابات بين العمال الأجانب الذين يعيشون في مساكن مكتظة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى