الهام اليماني – تكتب – رساله إلي اللاعب السابق أحمد حسن

هل صلاة التراويح فرض ام سنه وهل صلاة الرجل بأهل بيته في وقت الوباء لا ترتقي للصلاة في المسجد
ببساطة جدا أن جمع كل رجل أهل بيته وصلي بهم هتكون صلاة جماعة وتراويح جميلة لجمع أفراد أسرته بصلاته
صلاة التراويح سنه وليست فرض ولم يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرات معدودة حتي لا تكون مشقه علي الناس
وانا اول من انتقد صلاة التراويح بالميكروفون لأن صوتها العالي الذي يخترق جدران البيوت ولا يحتمل صوته مريض أو طفل ووقتها قيل لي إنها روحانيات وانني امنع صوت القرأن كأنني خرجت عن الإسلام مع انني والحمدلله ملتزمة في صلاتي ولا اجهر بها لأنها علاقة بيني وبين الله
عندما تذهب بعض الفتيات متبرجات للصلاه واستعراض احدث الاسدالات للبحث عن عرسان
اليست صلاة النساء في بيوتهم أفضل لهم.
جميعا نستمتع بصلاة التراويح ولكن اين الروحانيات في اصوات ميكروفونات مرتفعة بين مسجدين في نفس الشارع يتنافسون من صوت ميكرفوته اعلي فضاع بينهم راحة الاستماع للقرأن والأدعية وفقد الخشوع.
كما أنني ارفض كل أشكال التجمعات لعدم انتشار المرض وليس الصلاة فقط وقرار الدوله والمختصين واضح ونحن لسنا أهل اختصاص فعلينا جميعا الالتزام وكل شخصية عامه ولها جمهورها عليها مسئولية التوعية والنصح وان تكون قدوة في احترام قوانين وقرارات الدولة.
عندما ينتشر وباء فعلينا أن نحفظ أنفسنا وأهلنا وبلدنا فهل لن نلتزم الا بعد أن يكون في كل اسره وفاه من المرض أو مريض حضرتك شخصية عامة وعليك أن تكون قدوة.
ضريبة الشهرة هي المسئولية وحساب النفس وتحمل ذنب كل من يتبع فكر أو كلمة أو موضة أو سلوك تتبعه الشخصية العامة فأرجوا أن تراجع نفسك هل لو خرج الناس للمساجد وانتشر المرض فهل تستطيع أن تقف بين يدي الله وتسأل عليهم وتتحمل ذنب كل مريض.