إسرائيل تشهد واقعة أولى من نوعها بشأن كورونا

كشفت قناة عبرية، ظهر، النقاب عن وجود أخطاء بفحوصات فيروس كورونا المستجد في إسرائيل

وأفادت القناة العبرية الـ”12″، أن وزارة الصحة الإسرائيلية أبلغت مدراء صناديق المرضى التوقف عن إبلاغ مصابي فيروس كورونا بنتائج فحص عيناتهم، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وذلك حتى إشعار آخر، حيث تبين أنه تم إرسال نتائج خاطئة للعديد من المرضى.

وأكدت القناة العبرية أن مسؤولين بوزارة الصحة الإسرائيلية أوضحوا في الرسالة الموجهة إلى صناديق المرضى أن هناك احتمالا بأن نتائج فحص العينات خاطئة،بسبب خلل في جهاز الكمبيوتر. وأوردت القناة عن الوزارة الإسرائيلية أنه على خلفية الخلل في جهاز الكمبيوتر، والتي تم اكتشافها الليلة الماضية بشأن نقل المعلومات، فإن إعطاء أجوبة من المختبرات سيتأخر، وبأن الوزارة الصحة تعمل على حل المشكلة في هذه الأثناء، بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل 425 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالتي وفاة. وبلغ إجمالي الإصابات في إسرائيل 3460 حالة والوفيات 12 حالة.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية أبواب المدينة القديمة في القدس، ومنعت دخولها لغير سكانها، منذ يوم الخميس الماضي.

واتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارات في إطار إجراءاتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا، من بينها ألا يبتعد المواطن عن منزله أكثر من 100 متر، وبذلك بات على الإسرائيليين الراغبين في ممارسة رياضة الركض أو المشي أن يفعلوا ذلك في نطاق مئة متر من منازلهم لمدة أسبوع.

وطالبت السلطات الإسرائيليين بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان وأغلقت المدارس والعديد من الشركات، مما أدى إلى تسريح أكثر من 500 ألف عامل وموظف حتى الآن، فيما اضطر القطاع الخاص لتقليص عدد المتواجدين في مكان العمل إلى عشرة أشخاص أو ثلث قوة العمل وأعطيت عطلات لأغلب العاملين في القطاع العام.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 530 ألف إصابة، و24 ألف حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 125 ألفا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا “جائحة”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.