– تحيي سوريا يوم 15 مارس آذار الذكرى التاسعة على بدء صراعها.م خلال اشتباكات في حلب
بدأ هجوم حكومي مدعوم من روسيا لاستعادة محافظة إدلب من مقاتلي المعارضة في ديسمبر كانون الأول وتسبب في أكبر نزوح للمدنيين في الحرب.
يوضح هذا التسلسل الزمني كيف بدأ الأمر باحتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية ومناهضة للرئيس بشار الأسد، ثم تطور إلى صراع متعدد الجوانب اجتذب قوى عالمية، وقتل مئات الآلاف من الناس وحول الملايين إلى لاجئين.
* مارس آذار 2011 – أول احتجاجات ضد حكم عائلة الأسد تنتشر في جميع أنحاء البلاد، وقوات الأمن ترد باعتقالات وإطلاق نار.
* يونيو حزيران 2012 – القوى العالمية تجتمع في جنيف وتتفق على الحاجة إلى انتقال سياسي، لكن الانقسامات حول كيفية تحقيق ذلك ستحبط سنوات من جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
* يوليو تموز 2012 – الأسد يشن غارات جوية على البلدات والمدن التي عارضت حكمه، فيما بدأ المتظاهرون الذين كانوا سلميين يحملون السلاح. آلاف يلقون حتفهم.
* أغسطس آب 2013 – واشنطن تعلن أن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، لكن هجوما بالغاز على الغوطة الشرقية التي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة يقتل مئات المدنيين دون رد فعل عسكري من الولايات المتحدة.
* يناير كانون الثاني 2014 – جماعة منبثقة عن تنظيم القاعدة تسيطر على مدينة الرقة ثم تنطلق لتسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وتعلن قيام دولة الخلافة وتعيد تسمية نفسها الدولة الإسلامية.
* سبتمبر أيلول 2014 – واشنطن تشكل ائتلافا مناهضا للدولة الإسلامية وتبدأ الضربات الجوية، وتساعد القوات الكردية على تغيير كفة الصراع مع تيار المتشددين لكنها تخلق مشكلة مع تركيا الحليفة.
* مارس آذار 2015 – مع خسارة قوات الأسد للأرض في العديد من المناطق، تكتسب الجماعات المعارضة المزيد وتسيطر على مدينة إدلب الشمالية الغربية، لكن المسلحين الإسلاميين يلعبون دورا أكبر.
* سبتمبر أيلول 2015 – روسيا تنضم إلى الحرب في صف الأسد، وتنشر طائرات حربية وتعطي مساعدات عسكرية تغير بسرعة، بمساعدة إيران، مسار الصراع ضد مقاتلي المعارضة.
* أغسطس آب 2016 – بعد القلق من التقدم الكردي على الحدود، تركيا تشن توغلا في سوريا مع مقاتلي معارضة متحالفين معها، لتخلق منطقة هيمنة تركية وسعتها في وقت لاحق عام 2018.
* ديسمبر كانون الأول 2016 – الجيش السوري وحلفاؤه يهزمون مقاتلي المعارضة في أكبر معقل حضري لهم في حلب بعد أشهر من الحصار والقصف، في تأكيد على الزخم الذي اكتسبه الأسد.
* مارس آذار 2017 – إسرائيل تعترف بشن غارات جوية ضد حزب الله في سوريا، بهدف إضعاف قوة إيران وحلفائها الذين يوسعون نفوذهم في سوريا.
* أبريل نيسان 2017 – الولايات المتحدة تشن أول هجوم بصواريخ موجهة (كروز) على قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية بالقرب من حمص بعد هجوم بالغاز السام على خان شيخون التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
* نوفمبر تشرين الثاني 2017 – القوات المدعومة من الولايات المتحدة بقيادة الأكراد تهزم الدولة الإسلامية في الرقة. يتسبب هذا الهجوم، وهجوم منافس من الجيش السوري، في طرد المتشددين من جميع أراضيهم تقريبا.
* أبريل نيسان 2018 – بعد أشهر من الحصار والغارات الجوية، الجيش السوري المدعوم من روسيا يستعيد الغوطة الشرقية، قبل أن يستعيد جيوبا أخرى كانت تحت سيطرة المعارضة في وسط سوريا، ثم معقل المعارضة الجنوبي في درعا في يونيو حزيران.
* سبتمبر أيلول 2018 – صفقة روسية تركية بشأن إدلب وشمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة تسفر عن وقف القتال على الجبهات وخفض القصف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في آخر معقل كبير للمعارضة.
* مارس آذار 2019 – مع سيطرة حلفائها المحليين على المنطقة الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق، الولايات المتحدة تقرر إبقاء بعض القوات في سوريا بعد أن قالت في وقت سابق إنها ستنسحب.
* أبريل نيسان – ديسمبر كانون الأول 2019 – القوات المدعومة من روسيا تشن حملة في الشمال الغربي تنتهي بعد أشهر من القصف والسيطرة على خان شيخون في أغسطس آب.
* قمة روسية تركية في أكتوبر تشرين الأول تؤدي لانحسار القتال لكن موسكو تستأنف هجومها في ديسمبر كانون الأول وتتوغل مع حلفائها على عمق أكبر في معقل المعارضة الأخير.
* ديسمبر كانون الأول 2019 – مارس آذار 2020 – الحكومة تستعيد عدة مناطق في شمال غرب البلاد، الأمر الذي يدفع أنقرة إلى شن هجوم مضاد وفتح حدودها. الآلاف يفرون إلى اليونان.
* مارس آذار 2020 – تركيا وروسيا تتفقان على وقف لإطلاق النار في إدلب وتتعهدان بعمل دوريات مشتركة وإنشاء ممر آمن بالقرب من طريق إم4 السريع.