عاجل

دمشق تعلق على اتفاق بوتين وأردوغان وتطلق وصفا جديدا على الرئيس التركي

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، أن سوريا مستمرة في حربها على الإرهاب، مشيرة إلى أن “الاتفاق الروسي التركي في موسكو جاء نتاج تضحيات وبطولات الجيش السوري التي حررت أكثر من 2000 كم مربع وفرضت تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب”.

وأوضحت شعبان، خلال حوار مع القناة السورية، أن “هذا الاتفاق الذي خط بدماء السوريين لمصلحة سوريا وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية”، مضيفة أن هذه “التضحيات في المرحلة الراهنة فرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي M4 وM5 مع التأكيد على استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية”.

وبينت مستشار الرئاسة السورية أن “هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة وهو لصالح سوريا وجيشها وشعبها في حربها ضد الإرهاب واستكمال لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي لم يلتزم به رئيس النظام التركي المأزوم في الداخل والخارج وتصرفاته ونتائجها تبرهن على الأزمة التي يعيشها وأن الأوروبيين والعالم بدؤوا يدركون خطورة سياساته على العالم سواء في ملف الهجرة أو في ملف دعم الإرهاب وأصبح مكشوفاً أمام الجميع بكذبه ونفاقه”.

وحول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قالت بثينة شعبان إن “هذه الاعتداءات لخلق تشويش وإطالة أمد الحرب على سوريا بعد انتصارها على الإرهاب”، مشيرة إلى أن “رئيس النظام التركي ينسق تنسيقا مطلقا مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وأعداء سوريا وكلامه عن دعم القضية الفلسطينية لا معنى له إطلاقا لأنه في الواقع يخدم مصلحة الكيان الصهيوني في سوريا وليبيا والعراق”.

وجرت يوم الخميس الماضي، في موسكو، مفاوضات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، تركزت حول قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل يوم الخميس إلى أمس الجمعة.

وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجوما واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 فبراير الماضي، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى