مصطفى كمال الدين حسين: وزير التعليم لا يصلح للمنصب
قال مصطفى كمال الدين حسين، عضو مجلس النواب، تعليقًا على تجدد شكوى أهالي الطلاب بالمدارس بعد إعلان وزارة التربية والتعليم فتح باب سداد تأمين أجهزة التابلت مع إقتراب موسم إختبارات منتصف العام الدراسي، إنه تقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم طارق شوقي بعد انتهاء اختبارات العام الدراسي المنصرم بسبب المشاكل التي واجهت الطلاب والأهالي، لافتًا أن الوزير لم يدخل البرلمان منذ نحو 18 شهرًا خشية من سؤاله حول تراجع أداء الوزارة واهتماهها بتطوير الشكل دون المضمون.
وأضاف، أن الوزير منذ أكثر من عام لم يدخل مجلس النواب لعلمه بعشرات الأسئلة التي ستنهال عليه وربما ستكون لها عواقب على بقاءه واستمراره في منصبه، واصفًا تجربة “التابلت” بـ”الفكرة الفاشلة” وأكد أنها لن تساعد في تطوير التعليم الذي يحتاج لتطوير حقيقي في مناهجه ومنشآته.
وتابع عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه بعد قيام اللجنة بزيارة عدد من الدول العربية والأوروبية للإطلاع على أنظمة التعليم فيها، لم تجد أي دولة تعمل بنظام الامتحان عبر “التابلت” وأن الطلاب في كل الدول مازالوا يخضعون خلال الاختبارات لتأديتها بالشكل العادي، مشيرًا إلى أن تجربة “التابلت” أضاعت على الدولة المصرية الكثير من المليارات.
وتابع، أنه رغم السلبيات وتفاقم المشاكل إلا أننا نجد الوزير لازال مصرًا على التجربة التي تسبب خلالها بإهدار المال العام للدولة بتعاقده على 650 ألف جهاز تابلت جديد، مؤكدًا أنه سيتقدم بطلب إحاطة جديد للجنة التعليم بالبرلمان ضد الوزير الذي لا يصلح لهذا المنصب ولا يوجد لديه خطة لتطوير الوزارة.