أفرج القضاء الجزائري عن لخضر بورقعة أحد أبرز المعتقلين السياسيين في البلاد منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير(شباط) العام الماضي.
وقال عبد الغاني بادي محامي بورقعة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن “الإفراج عن موكله تم اليوم”، فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية أن بورقعة ستتم محاكمته في 12 مارس(أذار) المقبل وهو في حالة إفراج.
وجرى إيداع بورقعة(80 عاماً) الحبس المؤقت في 30 يونيو(حزيران) العام الماضي، بتهمة إضعاف معنويات الجيش.
ومن جهة أخرى، ألغت محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية اليوم جلسة محاكمة العميد المتقاعد حسين بن حديد، نظراً لوضعه الصحي الصعب بعدما تعذر نقله من الجناح الخاص بالسجناء في المستشفى، ويواجه بن حديد تهمة إضعاف معنويات الجيش.
يشار إلى أن القضاء الجزائري أفرج منذ تنصيب الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون في 19 ديسمبر(كانون الأول) العام الماضي عن أكثر من 30 معتقلاً، وتتوقع مصادر مطلعة أن تتواصل عملية الإفراج على المعتقلين في الأيام المقبلة ضمن إجراءات التهدئة التي لوح بها الرئيس، تمهيداً لإطلاق الحوار الوطني.
