كشفت مصادر مقربة من التحقيق في محاولة تسميم رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنا، أن إسرائيل تضغط لمنع الحقيقة من الظهور.
وقالت المصدر إن السلطة الفلسطينية طلبت من عطا الله حنا والطاقم الذي يشرف على علاجه الامتناع عن نشر أي شيء عما تعرض له حنا.
ولكن حنا ظهر اليوم في مؤتمر صحافي وحمل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تسميمه، مؤكداً أنه سييقاتل حتى الوصول إلى العلاج.
وأشار حنا في المؤتمر الذي عقده بعمان، إلى أن الاحتلال يستخدم سموماً، قد تظهر نتائجها بعد أعوام، معلناً أنه سيتوجه في الأيام المقبلة لاستكمال العلاج في ألمانيا.
وأوضح أنه اتفق مع أطباء فلسطينيين على التنسيق مع مستشفيات ألمانية لتحليل السموم المعقدة.
وكان حنا وصل إلى عمان الأسبوع الماضي للعلاج، واتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله، أو ايذائه بالسم.
