«برلمانية المحافظين» لأهالى «القصير»: الدولة غير مهتمة بمشاكلكم لكن نعدكم بمناقشتها فى البرلمان
تزامنًا مع تدشين حزب المحافظين أمانة جديدة بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، عبر أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين عن سعادتهم بتدشين أمانة بمدينة القصير، ووعد النواب بمناقشة مشاكل المدينة تحت قبة البرلمان، كما دعوا المواطنين إلي المشاركة في الحياة السياسية.
وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، ورئيس الحزب، إنه من دواعي السرور التواجد في القصير خاصة بعد افتتاح أمانة القصير، مؤكدًا على أن الحزب يقدر العاملين بالسياسة.
وأضاف «قرطام»، أن السياسة هي الاهتمام بالرأي العام والمجتمع والمنطقة التي نعيش فيها، لذلك الفكر السياسي هو أرقي دروب الفكر على الإطلاق، لافتا إلي أن السياسة هي الحكم في إدارة الشؤون العامة والمشتركة.
وأشار إلي أهمية الحياة الحزبية بالنسبة إلي أى دولة، لأن الأحزاب السياسية هي الكيان الوحيد الذي يحقق النظام الدستوري الديمقراطي القائم على تعدد السلطة والتعددية الحزبية والمنافسة السياسية.
فيما قال النائب شديد أبو هندية عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، إن مقر الأمانة بالقصير يعتبر مكان عظيم لما تتميز به القصير من معالم تاريخية وسياحية وأثرية.
فيما قال مصطفى كمال الدين حسين عضو مجلس النواب، إن تاريخ القصير بلد بها سياحة وتاريخ وبحر وصيادين يواجه مشاكل، فضلًا عن وجود تعليم فاشل بالقصير، مضيفًا إلى أن الحكومة غير مهتمة بهذه المدينة وغير واعية بأهميتها، لكنها مهتمة بفرض الضرائب وإنشاء الطرق دون وجود إنتاج فعلي.
وأضاف “حسين” :«أن ما يوجد في القصير من مشاكل لا يتناسب مع حجم بلد مثل هذه»، مؤكدًا على أن بعض الوزراء على الكراسي دون العلم بمشاكل المواطنين.
وأشار إلي أن الحزب يعمل على جمع المشاكل وتطوير هذه المدينة، حتى يعود رونق المدينة السياحية، متسائلًا :« أين الاهتمام بالسياحية، والمشاريع السياحة، ولماذا لم يتم استغلال هذه المدينة في زيادة الدخل القومي للبلاد».
فيما قالت النائبة فايزة محمود عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنها قرأت كثير عن القصير لكن كل ما قرأته لم يمثل نقطة في بحر مما رأيته، معبرة عن سعادتها لمشاركة الشباب في المؤتمر الجماهيري الأول للأمانة على الرغم من يأس الشباب.
ولفتت «فايزة» إلي وجود وعي سياسي حقيقي بين الشباب في القصير، مطالبة أولياء الأمور بعدم ترهيب الشباب والأطفال من المشاركة في العمل السياسي.
وأكدت على أن الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين من الأصوات الحرة في البرلمان، لذلك هذه الأصوات لم يتم الإنصات لها في مجلس النواب، لهذا السبب لابد من وجود تواصل مباشر بين الأهالي وأعضاء مجلس النواب عن طريق الأمانة المركزية.
فيما قال النائب طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، إن حزب المحافظين تبني فكرة الذهاب للأطراف لتواصل مع المواطنين، لافتًا إلى أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق التنمية الحقيقة في مصر، والتى لن تقوم إلا بالسياسية، والاقتصاد لن يتم إلا بالسياسية.
وأضاف«خليل»:«أن الأحزاب السياسية ليس دور كبير في نهضة البلاد، لذلك حينما نأتي إلي القصير نأتي لحلم يأخذ الوطن للأمام، لأن المجتمع كله يجب أن يدفع بعضه إلي الأمام»، لافتًا إلي أن مدينة القصير نفذ لها ما يقارب 304 وحدة سكانية، في حين وجود 50 ألاف وحدة سكانية، لذلك الأرقام غير متوافقة مع بعضها.