«قرطام» يجتمع بأهالي «القصير» لمناقشة مشاكل التعدين بالبحر الأحمر
كتب – محمد مرسي
اجتمع المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ب أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر، لمناقشة مشاكل التعدين بالمحافظة، وذلك خلال افتتاح مقر الأمانة الجديدة بالقصير.
وشارك في النقاش طلعت خليل، فايزة محمود، شديد أبو هندية، ومصطفى كمال الدين حسين، أعضاء مجلس النواب، ومحمد الدسوقي عضو المجلس الرئاسي، وعمرو الشريف نائب رئيس الحزب لشؤون التنظيم والإدارة، والدكتور خالد سمير، نائب رئيس الحزب لشؤون الصحة، ومحمود خميس مساعد رئيس الحزب، وكريم عبد العاطي رئيس لجنة التنظيم والإدارة، فضلًا عن مشاركة عيد نوح أمين القصير وعدد من أهالي المدينة.
وقال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إن العالم أصبح يعمل على تشجيع التعدين الشعبي، وذلك لزيادة حجم الثروة التعدينية عن طريق حصول القائم بالتعدين على الأرباح كاملة، أو من خلال مقاسمة الدولة في الأرباح.
في هذا الصدد قال النائب طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الهيئة العامة للتعدين تعبتر هيئة خدمية تحصل على موازنتها من الموازنة العامة لدولة على الرغم من أن المفترض أن تعامل كهيئة اقتصادية تهدف لربح.
وأكد النائب :«على أن الهيئة العامة لتعدين فاشلة، لذلك تقدمت بطلب إحاطة لدكتور على عبد العال رئيس البرلمان بسبب تقصير هذه الهيئة».
وطالب النائب طلعت خليل أهالي القصير بإعداد مشاكل التعدين كتابة للعمل عليها خلال الفترة القادمة في البرلمان.
فيما قال النائب شديد أبو هندية، إن أحد مشاكل التعدين هي الشركات الأجنبية والتى تحصل على المعادن مقابل أسعار قليلة، بحجة أن التعدين يتم على عمق قصير، وبالتالي فإن الأرباح تقل، لافتًا إلي أن هذا الأمر تم في جبل السكري .
من جانبه قال عيد نوح أمين القصير، إن أكبر مشكلة تواجه القصير هي شركات التعدين والتى تواجهها المدينة منذ عام 2013، لافتًا إلى وجود تخوفات من اللائحة التنفيذية لقانون الثروة المعدنية، بسبب احتمالية إنشاء شركات موازية للهيئة العامة لتعدين.
وأضاف «نوح»:« أن الاستثمار في مجال التعدين سينعدم في مصر، بسبب فرض رسوم ومبالغ مالية باهظة على المستثمرين»، لافتًا إلى أن الدولة عقدت اتفاق مع أهالي القصير، لصالحها، خاصة أنها استغلت معرفة الناس بواقع الخبرة بأماكن استخراج الدهب.