يدلي مسؤولان من وزارة الخارجية الأمريكية بشهادتيهما أمام المحققين في مجلس النواب في إطار تحقيق مساءلة الرئيس دونالد ترامب ، في حين يستعد المشرعون لتحديد الإجراءات التي تضفي الصفة الرسمية على المساءلة.
ومن المقرر أن تمثل كرستين كروفت، وكريستوفر أندرسون المتخصصان في شؤون أوكرانيا أمام لجان مجلس النواب بعد يوم من قول مسؤول بارز بالبيت الأبيض، إن طلب ترامب من أوكرانيا التحقيق مع منافسه الديمقراطي أثار مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تنظر لجنة الأنظمة الداخلية في مجلس النواب في قرار اقترحه الديمقراطيون يستعرض الإجراءات الخاصة بالمضي قدماً في تحقيق مساءلة الرئيس الجمهوري.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن تصريحات أعدها الدبلوماسيان أنهما من المتوقع أن يستعرضا كيف أفسد البيت الأبيض جهود مسؤولي وزارة الخارجية لدعم أوكرانيا.
تأتي شهادة المسؤولين بعد شهادة استمرت 10 ساعات أدلى بها موظف البيت الأبيض اللفتنانت كولونل ألكسندر فيندمان، الذي أثار القلق من طلب ترامب، في اتصال هاتفي يوم 25 يوليو(تموز) مع الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، من كييف التحقيق مع منافسه السياسي المحتمل نائب الرئيس السابق جو بايدن.
ويعد الاتصال الهاتفي محور تحقيق المساءلة الذي يجريه الكونغرس لمعرفة إذا أساء ترامب استغلال سلطاته لتحقيق مكسب سياسي شخصي، وإذا كان هذا التصرف يرقى إلى جريمة كُبرى، تتطلب مساءلة الرئيس وعزله، بموجب الدستور.
وطلب ترامب ذلك بعد حجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بـ 400 مليون دولار، وافق عليها الكونغرس.
