فتحت منظمة زيرو فساد بلاغا في نيابة الفساد والتحقيقات المالية في مواجهة الرئيس المخلوع عمر البشير ونائبه الأسبق على عثمان محمد طه وآخرين، بتهمة خيانة الأمانة وتبديد مال بنك نيما
وقال رئيس المنظمة نادر العبيد “للتغيير” ان النيابة وجهت التهم لكل من المخلوع وعلى عثمان والوزير الإنقاذي تاج السر مصطفى وآخرين تحت طائلة المادة (177)(2)من القانون الجنائي، على خلفية انهيار بنك نيما وهو مصرف حكومي في نهاية التسعينات .
وتعرض المصرف لخسائر مالية فادحة حيث درج البشير ونائبه ومسئولون نافذون على سحب قروض ضخمة، ما أدى في نهاية الأمر لتصفية البنك وإغلاقه وعدم حصول المساهمين على اى تعويضات وأشار العبيد الى ان المنظمة استندت في اتهامها للمذكورين، على تقرير المراجع العام.
الجدير بالذكر ان ” زيرو فساد” يترأسها نادر العبيد الذي كان منتميا لحزب “المؤتمر الوطني” الأمر الذي تسبب في استقالات مسببة و أثار شكوكا حول جدوى هذه المنظمة في محاسبة جادة لرموز النظام السابق .
