محامي “وثائق بنما” يسعى لوقف عرض فيلم “ذا لوندرومات”
لاتزال أصداء فضائح التهرب الضريبي التي كشفتها وثائق بنما، تلقى جدلاً واسعاً وسط مخاوف مؤسسة “موساكا فونسيكا” القانونية، التي ارتبط اسمها بالتسريبات، من أن يثير فيلم نتفليكس “ذا لوندرومات”، للمخرج ستيفن سودربرغ، أزمة قد تسهم في فتح تحقيق جنائي جديد.
قدم محامو ومؤسسو شركة موساكا فونسيكا، رامون وجورجين موساك، التي أغلقت مكاتبها العام الماضي، دعوى فيدرالية ضد شبكة نتفليكس، بتهمة التشهير بسمعتهم والإخلال بأنشطتهم واستخدام شعارات الشركة في الفيلم من دون الحصول على إذن مسبق، مطالبة بوقف عرض فيلم “ذا لوندرومات”.
وأفادت الدعوى المرفوعة أمام محكمة أمريكية، أن الفيلم المزعوم يشوه صورة المدعين ويصورهم على أنهم محامون لا يعرفون الرحمة، ومتورطون في قضايا غسيل الأموال والتهرب الضريبي والرشاوي وأي سلوك إجرامي آخر، موضحاً أن ذلك من شأنه أن يؤثر على سمعة الشركة في حال تم توجيه الاتهامات للعاملين فيها.
أطلقت نتفليكس الفيلم في صالات السينما يوم 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث تم طرحه عبر منصتها يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك تزامناً مع المرعد المقرر للجلسة التي سيدافع خلالها المدعيان عن التهم الجنائية الموجهة لهما في بنما.