الدوري الإنجليزي: هل ينتصر رودجرز على ليفربول في أنفيلد؟
يحل المدرب الإيرلندي الشمالي، برندن رودجرز، وفريقه ليستر سيتي ضيفاً على ناديه السابق ليفربول في مهمة ثأرية، غداً السبت، في الجولة 8 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
يعود رودجرز إلى ملعب أنفيلد رود للمرة الأولى منذ إقالته من منصبه قبل 4 أعوام، وكله أمل في وقف الانطلاقة القوية لفريقه السابق صاحب العلامة الكاملة في 7 جولات حتى الآن، وأفضلية 5 نقاط عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي في العامين الأخيرين.
وكان رودجرز قريباً من قيادة ليفربول إلى اللقب الذي لا يزال يلهث خلفه منذ 1990، عندما حل ثانياً موسم 2013-2014 بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، وذلك في موسمه الثاني معه بعدما أنهى الأول في المركز 7.
وأعرب رودجرز عن فخره بإعطائه فرصة قيادة ليفربول، على الرغم من أنها جاءت في وقت مبكر من مسيرته التدريبية.
وعاد رودجرز إلى الدوري الإنجليزي، ولكن من بوابة ليستر سيتي في فبراير (شباط) الماضي، بعد موسمين ونصف على رأس الإدارة الفنية لسلتيك الإسكتلندي توج معه خلالها بـ7 ألقاب.
وقاد رودجرز الذي خلف الفرنسي كلود بويل، ليستر سيتي، البطل المفاجأة موسم 2015-2016، إلى نتائج لافتة هذا الموسم، حيث حقق 4 انتصارات وتعادلين، مقابل خسارة خولته المركز الثالث بين الستة الكبار، مستغلاً البداية المتعثرة لتوتنهام وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
في المقابل، يدرك مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب جيداً تهديد ليستر سيتي، خاصة إذا كان متصدر الدوري الإنجليزي سيدافع مثلما فعل ضد سالزبورغ النمسوي في الجولة الثانية من مسابقة دوري الأبطال عندما تقدم 3-0، لكن شباكه استقبلت ثلاثة أهداف أدرك بها الضيوف التعادل، قبل أن يسجل الدولي المصري محمد صلاح هدفه الشخصي الثاني والفوز للفريق الإنجليزي.
ويسعى ليفربول إلى تمديد سلسلة انتصاراته الافتتاحية، ليعادل أفضل إنجاز له في تاريخه عندما فاز بمبارياته الثماني الأولى موسم 1990-1991، ويصبح على بعد فوز واحد من صاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في افتتاح البريمير ليغ تشيلسي (9 انتصارات موسم 2005-2006).