عاجل

السراج: نحن أكثر قوة والنصر بات قريبا

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج أن النصر على المعتدين على العاصمة طرابلس “بات قريبا”، معتبرا أن انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام.

وفي لقاء مع كبار القادة العسكريين لقوات الوفاق وبعض القادة الميدانيين، الأحد، قال السراج إن “الحرب تدخل شهرها السادس ونحن أكثر قوة، والنصر بات قريباً بإذن الله”.

وأضاف مخاطبا قواته: “واجهتم العدوان، بكفاءة واقتدار، وتكامل لمهامكم، وتنسيق أداءكم على طول الجبهة، وحرصكم على قيم الوطنية، والتزامكم بقوانين الحرب، وكلنا ثقة في قدرة شبابنا في المحاور على إنجاز المهمة، وفرض السلام”.

وشدد السراج على أن “انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام”.

وأوضح أن أولوية حكومته تتمثل في “توفير متطلبات الحرب، وتعزيز الوحدات المقاتلة، والاعتناء بالجرحى والنازحين، والوفاء للشهداء، وتوفير احتياجات المواطنين”.

واستدرك: “جميع هذه المهام ملفات أساسية، لكنها لا يجب أن تنسينا التأهب لمعركة أخرى ليست هينة، هي المعركة السياسية”.

وأوضح: “نسعى بموازاة الاهتمام بالحرب إلى إيجاد مخرج من الأزمة دون تفريط في المبادئ، ووفقاً للمبادرة التي طرحتها (في يونيو/حزيران الماضي)، وتقوم على عقد ملتقى ليبي يجمع دعاة الدولة المدنية الرافضين للاستبداد، ويمهد لانتخابات، يختار من خلالها الشعب حكامه، في إطار دولة مدنية تعددية.

لكنه أكد مجددا على أنه “لا مكان في هذا المسار الديموقراطي لمن تورط في جرائم حرب”.

وتحدث السراج عن مشروع لتوحيد المؤسسة العسكرية “ليكون للبلاد جيش واحد، عقيدته حماية الوطن، والمحافظة على استقلاله، وصون كرامة مواطنيه، مبني على معايير الاحترافية الدولية؛ بحيث تخضع المنظومة العسكرية للقرار السياسي”.

وقال إن هذا “ما أقره اتفاق الصخيرات (الموقع في المغرب ديسمبر/كانون الأول 2015)، وهذا هو المتبع في دول العالم”.

وأوضح بأن “المجال واسع ومتاح لاستيعاب الأبطال المقاتلين في المنظومتين العسكرية والأمنية، وتوفير خيارات متعددة أمامهم، من بينها برامج للدراسة والتأهيل والتطوير بالأكاديميات العسكرية المرموقة وبرامج أخرى للإدماج في الحياة المدنية”.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر، هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات “الوفاق”.

ورغم مرور أكثر من 5 أشهر من بداية هجوم قوات حفتر على طرابلس، إلا أن إخفاقاتها تعددت، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو قلب العاصمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى