الأقتصاد

«المحافظين» يسأل الحكومة في البرلمان عن الأسباب و المشاكل التى تواجهه صناعة الجلود في مصر، مما تؤدى إلى انهيارها

تقدم المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، ورئيس الحزب، بسؤال إلي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصناعة والتجارة، ووزير التنمية المحلية، بشأن المشاكل التى تواجهه صناعة الجلود في مصر، مما تؤدى إلى انهيارها.
وقال “قرطام” إن صناعة الجلود تعد حلقة من حلقات الصناعات التكاملية التى تبدأ من تجميع الجلود ثم دبغها ثم نقلها للمصانع والورش الصغيرة التى تقوم بتصنيع المصنوعات الجلدية بكافة أنواعها.
وأضاف : « صناعة الجلود تستوعب العديد من الأيدى العاملة الأمر الذى يخفض من حجم البطالة وخاصة فى الورش الصغيرة لهذه الصناعة»، لافتًا إلى أنه من العجيب بدلاً من ازدهار هذه الصناعة وخاصة مع إنشاء مدينة الجلود بالروبيكى، إلا أننا نجد العكس تماماً .
وتابع، أن أسعار جلود الأضاحى انخفضت ووصلت إلى (10) جنيهات للجلد البقرى والجاموسى فى موسم عيد الأضحى بعد أن كان الجلد الواحد يصل إلى 200جنية وأكثر.
وأشار إلي أن الجمعيات الخيرية التى كانت تقوم بتجميع الجلود احجمت عن استقبال جلود الأضاحى هذا الموسم من المتبرعين بسبب انخفاض أسعارها، مضيفًا أن الأمر يزداد تعقيداً بارتفاع الإيجارات بمدينة الروبيكى التى تتعدى أربعة آلف جنيه، الأمر الذى أدى إلى إغلاق المصانع والورش الصغيرة فضلا عن تسريح العمالة .
وتساءل رئيس حزب المحافظين عن أسباب تدنى أسعار الجلود خاصة مع تطوير وإنشاء مدينة جديدة لهذه الصناعة لتطويرها على المستوى العالمى صحياً وبيئياً، فضلًا عن أسباب ترك تجار ومستوردى الكوتشيهات بيعها بأسعار باهظة للمتسهلك رغم استيرادها من الصين بنظام الكيلو جرام، متبعًا :« ماهي أسباب ارتفاع القيمة الايجارية للمحلات بمدينة الروبيكى مما دفع العديد من القائمين بالعمل فى صناعة الجلود إلى الإحجام عن هذه الصناعة لأن العائد أصبح يسيراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى