4 كويتيين “إخوان” وراء إيقاف رئيس جهاز امن الدولة عن العمل
أرجعت مصادر أمنية كويتية، إيقاف رئيس جهاز أمن الدولة الخارجي “مبارك سالم العلي الصباح”، عن العمل، إلى تستره على 4 كويتيين ينتمون إلى جماعة “الإخوان”، تعاونوا مع العناصر التي سلّمتها الكويت إلى مصر مؤخراً.
وقالت المصادر، إن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية الكويتية، مع عناصر الخلية، اعترف خلالها أحد أفرادها بأنه تلقّى الدعم والمساعدة من 4 كويتيين يعملون في جمعيات خيرية، وينتمون إلى تنظيم “الإخوان” في الكويت.
ولفتت المصادر، إلى أن الاعترافات تضمنت معلومات تفصيلية عن الأربعة وكيفية مساعدته على تحويل أموال وتأمين الإقامات له ولآخرين، وتسهيل تواجدهم في البلاد، بتوظيفهم في شركات، وفقا لصحيفة “القبس”.
وأشارت المصادر، إلى أن رئيس الجهاز الأمني الموقوف عن العمل منذ الإثنين الماضي، كان مكلّفاً بمتابعة هؤلاء الكويتيين، وغيرهم من عناصر إخوانية تقيم في البلاد.
وكشفت المصادر، إلى أنه سيجري تشكيل لجنة تحقيق، للوقوف على الملابسات ومعرفة أوجه التقصير، على أن يتم إعلان التفاصيل قريباً.
يشار إلى أنه تم تعيين الشيخ “مبارك سالم العلي” وكيلا لجهاز أمن الدولة في فبراير/شباط 2017، وينتمي إلى “آل الصباح”، وهي العائلة الحاكمة في الكويت.
وضبطت الكويت، في يوليو/تموز الماضي، 8 مصريين، صدرت بحقهم أحكاما بالسجن في القاهرة، وتم تسليمهم للسلطات المصرية.
وذكرت مصادر أمنية سابقًا، أن أعضاء الخلية اعترفوا أثناء التحقيق معهم في مصر بوجود شخصيات في المجتمع الكويتي تدعم تحركاتهم، ووجود شبكة لنقل الأموال بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد منهم بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها.