أصيب عشرات المواطنين الفلسطينييند بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات المتظاهرين الذين توافدوا للحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن “الطواقم الطبية تعاملت مع 54 إصابة، منها 30 بالرصاص الحي، إضافة الى إصابة مسعف، وصحافي من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة”.
كما أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين على حدود قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن مواطناً من بين المصابين جراحه بالغة جدا، حيث أصيب في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومن بين المصابين، الصحافي علي جاد الله، مصور وكالة الأناضول، والذي أصيب برصاصة مطاطية في الرأس، فيما وصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.
وأدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بشدة إقدام قوات الاحتلال على استهداف الصحافيين، والتي كان آخرها اليوم استهداف الصحفي علي جاد الله مصور وكالة الأناضول، برصاصة معدنية بالرأس خلال تغطيته لمسيرة كسر الحصار شرق غزة.
وقالت النقابة في بيان لها، إن “على الأسرة الدولية تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2222، والخاص بحماية الصحافيين ومعاقبة المعتدين عليهم”.
