كتب:محمد سيد احمد
وأضافت المصادر ن هناك مشاروات بين الجانبين الأردني والسوري في هذا الإطار، ربما تسفر عن تبادل تعيين سفيرين في كلا البلدين، سيما وأن الأردن كان قد اعتبر السفير السوري السابق شخصاً غير مرغوب به، بسبب تصريحات له اعتبرت تدخلاً في الشؤون الداخلية الأردنية.
ويعمد الأردن إلى تشديد التفتيش على المعبر الحدودي (جابر نصيب) بهدف منع إدخال أو تهريب أي بضائع من سوريا رداً على منع الجانب السوري للاستيراد من الأردن.
والأردن من بين دول عربية أبقت على علاقاتها واتصالاتها مع سوريا عقب اندلاع النزاع السوري عام 2011.
وظلت السفارة الأردنية في دمشق تمارس عملها منذ سنوات بشكل طبيعي بوجود طاقم من الموظفين لم يكن بينهم قائم بالأعمال دبلوماسي وبدرجة مستشار، إلى أن عينت وزارة الخارجية الأردنية بداية العام الحالي قائماً بالأعمال برتبة مستشار في السفارة بدمشق.
