الادب والثقافة
لَا طَعْمَ لِقُبُلاتِي
بقلم الشاعرة : ميَّادة مهنَّا سليمان
سوريا
إليكِ أكتبُ ياأُمّي
وأخطُّ أحرُفَ مأساتي
كيفَ مضَيتِ راحِلةً
فقد أشعلتِ آهاتي؟
فيافَقدي.. وياألمِي
ويايُتمي..وياوَجعي
ويازفراتِ أنّاتي!
إليكِ أكتبُ ياأمّي
بِلا عَينيكِ
مُظلِمةٌ..
صَباحَاتِي
بِلا كفَّيكِ
ذَابِلةٌ..
حدائِقُ وردِ بسْماتِي
بِلا خدَّيكِ ياأمِّي
لا طَعمَ..
لِقُبلاتِي
فيا رَحمَنُ أكرِمْها
بِظلِّ العَرشِ ظلِّلْها
وَأسكِنها..
جِنانَ الخُلد
تَقبَّلْ رَبِّي دَعوَاتي