أرامكو السعودية توقع اتفاقات مصافٍ نفطية بمناسبة زيارة ولي العهد للصين
قالت مصادر مطلعة إن أرامكو السعودية تعتزم توقيع اتفاقات أولية للاستثمار في مجمعين لتكرير النفط والبتروكيماويات في الصين، أثناء زيارة رسمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بكين هذا الأسبوع، في الوقت الذي تسعى فيه بكين لتعزيز العلاقات مع الرياض.
ووصل الوفد السعودي، الذي يضم كبار مسؤولي أرامكو، إلى بكين اليوم الخميس في زيارة تمتد يومين، في إطار جولة آسيوية لولي العهد السعودي، تعهدت خلالها المملكة باستثمار 20 مليار دولار في باكستان، وسعت لاستثمارات إضافية في قطاع التكرير الهندي.
وسيلتقي ولي العهد السعودي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي منح أولوية لتعزيز الحضور الصيني في الشرق الأوسط، رغم الدور التقليدي المتواضع للصين هناك.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن “أرامكو السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، ستوقع مذكرة تفاهم لتشييد مشروع تكرير وبتروكيماويات في إقليم لياونينغ بشمال شرق الصين، في مشروع مشترك مع شركة الدفاع الصينية العملاقة نورينكو”.
وقال مصدران مطلعان على هذه الصفقة تحديداً إن “من المتوقع أن تضفي أرامكو الصبغة الرسمية على خطة سابقة للحصول على حصة أقلية في تشيغيانغ للبتروكيماويات، التي تسيطر عليها مجموعة تشيغيانغ رونغشينغ القابضة، وهي مجموعة خاصة متخصصة في الكيماويات.
وتشيد تشيغيانغ رونغشينغ مصفاة ومجمع بتروكيماويات في إقليم تشيغيانغ الواقع في شرق الصين.
وقد تساعد الاستثمارات السعودية على استعادة مكانتها كأكبر مُصدر للنفط إلى الصين، والذي خسرته لصالح روسيا في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتستعد أرامكو السعودية لتعزيز حصتها السوقية عبر توقيع اتفاقات توريد مع شركات تكرير صينية غير حكومية.