اليونسكو تحتضن مؤتمر “الإسلام في القرن 21”.. للتصدي للتطرف
ويسعى المؤتمر، الذي يتحدث فيه ما يزيد عن 35 مُتحدثاً من الشخصيات السياسية والفكرية والإسلامية والأكاديمية، إلى تكريس ثقافة الحوار الجاد والصريح بين المسلمين والمهتمين بالشأن الإسلامي، ومناقشة أفضل السبل للتعمّق في القضايا المطروحة حالياً والتي تُثير الكثير من سوء الفهم، ومنها الإسلام وحرية المُعتقد، الإسلام والمساواة، الإسلام والعنف، إضافة إلى مناقشة مسألة العلاقة بين الإسلام ووسائل الإعلام.
ومن خلال مشاركة نخبة من أفضل المعنيين والخبراء يهدف المؤتمر كذلك إلى تعميق الحوار وتحقيق التفاهم بين الثقافات والحضارات، والتأكد على أهمية الدور الإسلامي في تحقيق الاستقرار والازدهار لكل المجتمعات الإنسانية، ومنها تلك التي يعيش المسلمون فيها في وضع الأقلية، كما في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
ويستهدف المؤتمر جمهوراً واسعاً من حوالي 1000 مدعو من المنظمات الوطنية والإقليمية والأكاديميين والباحثين العرب والأوروبيين والجهات الفاعلة في الجمعيات الدينية، وكبار الشخصيات الإعلامية.
ويفتتح المؤتمر المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، ورئيس جمعية “الإسلام في القرن الواحد والعشرين” الدكتور محمد الحداد الباحث المُختص في الإسلاميات وتاريخ الأديان في جامعة السوربون بباريس، وضيف الشرف الأكاديمي والمستشار في شؤون الإسلام الفرنسي حكيم القروي المُقرّب من الرئاسة الفرنسية، ومُعد تقرير إعادة تنظيم الإسلام في فرنسا الذي حذّر فيه من مصانع الفكر المُتطرف في منطقة الشرق الأوسط.