نصرالله للمراهنين على المحكمة الدولية: “لا تلعبوا بالنار”
لفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنه “بعد الانتخابات النيابية أشيع جو وما زال أنّ لبنان بات يحكمه حزب الله وهو يسيطر على الدولة ولا يُتخذ قرار من دون موافقة الحزب في المال والتعيينات وتركيبة الدولة فهذا ليس له اي اساس من الصحة”.
نصرالله، وفي مهرجان ذكرى تحرير الجرود، اشار الى انه: يُكتب ويقال ان رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ينفذّان سياسية حزب الله التي تملى عليهما وهذا لا أساس له من الصحة بل هدفه استهداف الرئيس والتيار”.
وعن ملف تشكيل الحكومة، أردف: “ما زلنا نراهن على المفاوضات ولكن الوقت يضيق، وأضاف: لا احد يضع عقدة جديدة كمثل موضوع العلاقات مع سوريا فهذا الأمر يناقش بعد تشكيل الحكومة وكذلك البيان الوزاري، اما ان نعطل الأمور بسبب عقدة العلاقات مع سوريا فهذا لا يجوز”.
وعن ما يُقال عن طبيعة الحقائب وعددها، فهذه حجج، فيما السبب الحقيقي أن المحكمة الدولية ستصدر قرارها في أيلول وهناك وضع مستجد سيبنى عليه وسيكون له تأثير دراماتيكي على تشكيل الحكومة، مؤكدا انه منذ بداية قيام المحكمة الدولية وإلى الأبد قلنا ونقول انها لا تعني لنا شيئا على الاطلاق ولا قيمة لها ولما يصدر عنها سواء اكان إدانة اوتبرئة ولمن يراهنون على ذلك أقول: “لا تلعبوا بالنار”.
وعن الوضع في منطقة بعلبك- الهرمل، أكد السيد نصرالله على ان “الانماء في البقاع يحتاج الى تعاون وحزب الله مصمم على التعاون مع حركة امل لتعزيز الانماء”.
وتوجه الى اهالي البقاع قائلا: “أحمّلكم يا أهل البقاع مسؤولية حفظ “حزب الله” بحفظ الظن والمؤازرة والإحتضان، كما عليه مسؤولية حمايتكم في مواجهة الخطر والحرمان”.
وتابع: “أعداؤنا مقتنعون أن الحرب مع حزب الله غير مجدية وصعبة فقرّروا أن الحل يكون بإسقاطه في بيئته وظنّوا أنهم بالضغط ماليًّا على حزب الله وتحميله مسؤولية ما لا علاقة له به سيخسر جمهوره”.
وشدد على انه “بناء على معادلة الجيش والشعب والمقاومة لا مكان في لبنان لمحتل ولا مستقبل لطامع طالما ان ارادة اجيالنا تتمسك بالحرية والتحرير والسيادة والكرام”.
وقال: “لمَن يربطون مصيرهم بأميركا عليهم أن يتعظوا من التاريخ”. مؤكدا ان: “الولايات المتحدة تدخلت لمنع الجيش اللبناني من المشاركة في المعركة ضد داعش في الجرود