اللواء فؤاد علام في حواره لـ”اللواء العربي وعرب تليجراف”: هناك أطماع خارجية في سيناء
هناك طرق عديدة للقضاء على الجماعات الإخوانية الارهابية
المشروعات التنموية تقضي على الإرهاب بشكل كامل
قبل الشروع في تهذيب الأسئلة التي كانت تنقل واقعا حرفيا للحياة السياسية من وجهة نظر المعارضة، بدا أمامي فجأة ما قاله حسن أبو باشا، وزير الداخلية الأسبق عن «علام» : هو ضابط من النوع الذي لا تخدعه القشور، لا ينظر إلى الأمور من زاوية واحدة، يسلح إمكاناته بالثقافة العامة، ثم يسعى إلى الغوص في أعماق أي موضوع يسند إليه بحثه أو دراسته.
تراجعت وقررت خوض المواجهة والحديث مع الرجل بما يتردد على الساحة السياسية والأمنية والدينية، تحدث علام دون مواربة، كان صادما في بعض الأجوبة، ولكنه أعطى ردودا جديدة، تختلف بشدة عن المتاح والمستهلك على الساحة السياسية والأمنية، بداية من شرح أسانيد القوة التي تبدو عليها التنظيمات الإرهابية في مواجهة الدولة، والفرق بينها وبين ما كانت عليه قديما، مرورا بتفنيد الانتقادات والاتهامات الموجهة لثورة 30 يونيو، والنظام السياسي الحالي الذي يراه البعض، قوض آمال التعددية التي كانت كانت تحلم بها الأطياف السياسية منذ اندلاع 25 يناير.. ومن هنا سألناه.
لماذا سيناء هي مطمع للغزاة على مدار التاريخ ولماذا تتمركز البؤر الإرهابية على أرضها؟”.
يجيب اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني، في حوار مع “الأول العربي وعرب تليجراف”.
علام ” هناك أطماعًا دولية تغذيها أمريكا وإسرائيل لنقل الفلسطينيين داخل أرض سيناء، وعندما وصل محمد مرسي، وجماعة الإخوان الإرهابية إلى سدة الحكم، تم الاتفاق مع حركة حماس، وأمريكا، على إنشاء “ولاية سيناء الإسلامية”؛ ولذلك تم الإفراج عن عدد كبير من الجماعات التكفيرية وتم تسكينهم في سيناء، وقاموا باستجلاب بعض العناصر الإرهابية وتمركزوا داخل سيناء، إلى أن جاء النصر من عند الله، وأحبطنا المخطط الدولي الذي أعد له من فترة زمنية طويلة، بفضل الله أولا، ثم قواتنا المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
علام ” المشروعات التنموية مهمة، وستساعد على الحد من الإرهاب بشكل كبير، كما أن اللواء منير شاش، محافظ شمال سيناء – في فترة عام 1982 – تقدم بمشروع ضخم لتنمية سيناء على كافة الأصعدة، إلا أنه تم رفضه ولم يخرج إلى النور.
ولكن القضاء على الإرهاب في سيناء، يكمن في عدة محاور؛ وذلك من خلال منظومة تقوم على عدة أسس “اقتصادية، وثقافية، ودينية، وسياسية، وإعلامية، واجتماعية والتوعية الفكرية، والعمل على محاصرة الأفكار المتطرفة والإرهابية”، ولكل محور من تلك المحاور أثرًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب ومحاصرته، بل والقضاء عليه.
علام ” سينتهي الإرهاب من خلال تكاتف الشعب كاملا، والوقوف خلف قيادته والوثوق في القوات المسلحة والشرطة؛ للتغلب على الأزمة التي تمر بها مصر، وأنا أري أن هناك انفراجا قريبا بفضل المشروعات التنموية التي بدأ بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى التخطيط الجيد للعمليات الأمنية وآخرها عملية “سيناء 2018”.
اللواء فؤاد علام يكشف اسرارا جديدة حول تاريخ الاخوان
وكيف خرجت الجماعات الارهابية من عبائتها ويجيب عن الكثير من الاسئلة
التى توضح كيفة تمويل هذه الجماعات ومن ورائها
ترقبوا قريبا الحوار بالكامل… على صفحات – اللواء العربي وعرب تليجراف –