بنت مصرية
انتصار النمر
مجرد سوْال
،،وزير الدفاع البريطاني الأسبق السير مالكوم ريفكند، نائب مجلس العموم عن كينسينغتون وتشيلسي، طالب عبر الصحف بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية علي قطر
وسؤال اخر عن حال تركيا التي صوت برلمانها قبل أيام على التصدي لـ«داعش»، وذلك فقط لمجرد تهديد حدودها الجنوبية وفي الأسبوع نفسه ركزت الصحف التركية علي موافقة رئيسها رجب طيب إردوغان علي فتح مكتب اتصالات (بدرجة قنصلية) يمثل «داعش» في إسطنبول، وهي أيضا مقر تحالف التنظيم الدولي الإرهابي لجماعة الإخوان الإرهابي و لـ«داعش» و«القاعدة» وأمثالهما
ولولي هذا الدعم من البلدين لما تقدم «داعش» بهذا الشكل السريع والعنيف ولما جمع المئات من المقاتلين الأجانب من كل أنحاء العالِم من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية والإسلامية والعربية وغادروا بلادهم ليصلوا الي سوريا والعراق عبر الحدود التركيا في الوقت الذي يمنع حرس حدود إردوغان الأكراد من عبور نفس الحدود لمقاتلة «داعش» والدفاع عن إخوانهم في سوريا؟
بل سمحت حكومة إردوغان لزعماء «داعش» بالتحرك بحرية والإقامة في فنادق جنوب تركيا وجمع الأموال وتهريبها واستقبال المتطوعين الأسئلة كثيرة ولا نجد اجابة الا ان ما يحدث من تركيا وقطر ومعهم أمريكا تمثيلية ،،لتغطية ما يحدث من داعش في المجتمع الدولي لانها من الاخر صناعة ثلاثية لهم ،، وسؤال اخر يكمل مسار المسلسل الهابط ،،لماذا لم يسمح إردوغان بتحليق طيران التحالف من قاعدة حلف الأطلسي في تركيا وهي الأقرب لاصطياد الدواعش من اي مكان اخر فطول المسافة للطيران من قبرص والإمارات وقطر والسعودية بالنسبة لحاملات الطائرات لا يمنح الطيارين اصطياد أهداف «داعش» المتحركة، بينما الطيران من تركيا يعطيهم قرابة ثلث الساعة فوق تجمعات وقوات «داعش» لاصطيادها
،،ايضا الحرب النفسية التي تقوم بها داعش مع كل ضحية تقوم بخطفه من خلال الفيديو الذي يتم تصويره وبثه عقب كل ضحيه لارهاب المجتمع الدولي ،،يجب ان يواجه بنشر ما يتم من تعاملات ضد داعش سواء كانت بحملات الطيران العالمية او للمواجهات التي تتم ،،فلابد ان يتعرف المجتمع الدولي علي أساليب المواجهة لهذا التنظيم الإرهابي ليكون هناك نوع من الردع
،،تحيا مصر وجند مصر وجيش مصر الذي يحمي الكبير والصغير ويشن حربا علي كافة عناصر الاٍرهاب وتدميرهم ،،تحيا مصر
[email protected]
