السياسة

محادثات وقف اطلاق النار تبدأ في جنوب السودان

_21909
المحادثات التي تجري في إثيوبيا تركز على التوسط في وقف لاطلاق النار لانهاء العنف المستمر منذ ثلاثة أسابيع وقتل ألف شخص على الأقل وشرد 200 ألف آخرين.
أديس ابابا- بدأ متمردو جنوب السودان والحكومة الثلاثاء محادثات سلام في مسعى لانهاء القتال الذي وضع البلاد على شفا حرب أهلية.

وستركز المحادثات التي تجري في اثيوبيا على التوسط في وقف اطلاق النار لانهاء العنف القبلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع وقتل ألف شخص على الأقل وشرد 200 ألف آخرين.

وقال عضو في الوفد الحكومي لرويترز “بدأنا اجتماعنا بشأن وقف الاشتباكات.”

ووضع العنف القبلي قوات حكومة رئيس جنوب السودان سلفا كير في مواجهة متمردين موالين لنائبه السابق ريك مشار.

وأكد مابيور قرنق عضو وفد مشار إلى أديس ابابا بدء المحادثات.

وكانت محادثات سلام حكومة جنوب السودان بدأت رسميا الإثنين في أديس أبابا مع حركة التمرد بقيادة مشار على ما أكد متحدث باسم الحكومة الأثيوبية.

وقال المتحدث الأثيوبي غيتاشيو رضا لوكالة فرانس برس: “إنهم بدأوا” المحادثات. وكانت هذه المفاوضات مرتقبة منذ أيام عدة تحت رعاية دول شرق أفريقيا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب السودان.

إلى ذلك، قام الرئيس السوداني عمر البشير الإثنين بزيارة إلى عاصمة جنوب السودان جوبا حيث التقى خلالها نظيره سلفا كير، والذي تخوض قواته معارك مع متمردين موالين لخصمه نائبه السابق رياك مشار.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن البشير قوله إن “السودان مستعد لتقديم أي دعم للحل السلمي لأزمة جنوب السودان”.

وأعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن مشاورات تجري بين الخرطوم وجوبا لنشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط في دولة جنوب السودان، مشيرا غلى أن جوبا هي التي اقترحت نشر هذه القوات.

وقال كرتي من جنوب السودان حيث رافق الرئيس عمر البشير في زيارته إلى جوبا إن “السودان وجنوب السودان يتشاوران حول نشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط (في دولة الجنوب) وذلك بناء على طلب من الجنوب”.

وأضاف كرتي أنه “بناء على طلب وزارة النفط بدولة الجنوب سيتم إرسال 900 من الفنيين السودانيين للمساعدة في تشغيل حقول نفط الجنوب وهؤلاء الفنيين الآن يتأهبون وفي انتظار بعض الترتيبات للمغادرة الى هناك”.

ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان في تموز/ يوليو 2011، منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر معارك بين القوات الحكومية وحركة التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي أقيل في تموز/ يوليو الماضي. ويتهم كير مشار بمحاولة القيام بانقلاب عسكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى