دبي تريد ضمانة بشأن إنتاج الطائرة A380 قبل تقديم طلبية جديدة
قال رئيس طيران الإمارات تيم كلارك إن دبي تريد ضمانة بأن ايرباص ستبقي إنتاج الطائرات A380 العملاقة مفتوحا عشر سنوات على الأقل قبل أن تقدم الشركة طلبية جديدة لشراء أكبر طائرة في العالم.
وتحطمت آمال ايرباص بالحصول على طلبية جديدة من طيران الإمارات، التي تحتل مركزا رائدا بين زبائنها، لشراء الطائرة A380 التي تشهد تباطؤا في البيع يوم الأحد عندما كشفت شركة الطيران النقاب عن طلبية مفاجئة لشراء 40 طائرة من طراز بوينج 10-787 بقيمة 15.1 مليار دولار بالأسعار المعلنة لكنها لم تبرم أي عقود أوروبية.
وقال مندوبون إن المفاوضات استمرت خلال الليل وإن ايرباص قد تكون مستعدة لتلبية شروط دبي من أجل تأمين طلبية تحتاجها بشدة لمنتجها الرئيسي.
وأبلغ كلارك رويترز قائلا ”نواصل إجراء حوار معهم… الأمر يتوقف عليهم بشكل كبير فيما إذا كان ذلك سيؤتي ثمارا خلال الأسبوع أو الأشهر القليلة القادمة“.
وفي ظل وجود 100 طائرة طراز A380 بالفعل في الأسطول لكن مع وجود شكوك بشأن مستقبل الطائرة، أوضح كلارك لرويترز أن المخاوف المرتبطة بالتزام ايرباص مستقبلا تجاه البرنامج استشعرت على مستوى المساهمين. وطيران الإمارات مملوكة لحكومة دبي.
وأردف كلارك قائلا “أعتقد أن مجموعة الملاك هنا قلقة بشأن استمرار (الطائرات A380). هم بحاجة لبعض الضمانات القوية بأننا إذا اشترينا المزيد سيظل الخط مستمرا لحد أدنى من السنوات وأنهم على دراية كاملة بعواقب الإلغاء وتركنا في حيص بيص.
”تلك التطمينات أنا متأكد من أنها ستأتي. متى بالتحديد؟ لا أعرف بالضبط“.
وأصبح الطلب غير المألوف لضمانات صناعية عاملا محوريا في نجاح ايرباص في إبرام اتفاق نجاة للطائرات A380 خلال المعرض المقام في الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر تشرين الثاني. ومن المرجح أن يكون مثل هذا التعهد موضوعا مهما لمجلس إدارة ايرباص حسبما قالت مصادر في القطاع.
وقال كلارك ”ينبغي أن تكون هناك بلورة للتعهدات. رأيي الشخصي هو أن ايرباص مستعدة للقيام بذلك لكن لا أعرف ما إذا كان ذلك اليوم أو غدا أو الأسبوع القادم أو في الأشهر القليلة القادمة. جميعهم (قادة ايرباص) هنا“.
وقال مندوبون إن ايرباص تحاول إتمام اتفاق لكن لن يصدر أي إعلان قبل منتصف نهار الاثنين، الموعد المقرر أن تفتح فيه طيران الإمارات أكبر أكاديمية لتدريب الطيارين في المنطقة.