وأدين ديفيد رايت (28 عاماً) بـ5 اتهامات جنائية للتخطيط مع أحد أقاربه وصديق له لذبح المدونة باميلا غيلر. وانكشف المخطط عندما قال قريب رايت، إنه يريد أن يقتل ضباط شرطة بدلاً منها وقتلته الشرطة بالرصاص.
ولم يبد على رايت أي رد فعل أثناء تلاوة الحكم.
وكان أخطر اتهام وجه له هو التآمر لارتكاب أعمال إرهاب دولي وهي تهمة تنطوي على عقوبة السجن مدى الحياة. وحدد القاضي وليام يانغ يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) موعداً للنطق بالحكم.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع ونصف قدم مدعون اتحاديون أدلة على أن رايت الذي كان يقيم في ضاحية إيفيرت ببوسطن، قرأ واطلع على كميات هائلة من المواد الدعائية على الإنترنت من داعش، وتعهد بالانضمام للتنظيم. كما عرضوا أدلة توحي بأنه كان على تواصل مع أعضاء في داعش في سوريا.
وركز رايت وقريبه أسامة عبد الله رحيم وصديقه نيكولاس روفينسكي، اهتمامهم على باميلا غيلر، التي نظمت مسابقة لرسم صورة النبي محمد في غارلاند بولاية تكساس. ووصفت غيلر الحدث بأنه تعبير عن حرية الرأي رغم أن كثيراً من المسلمين يعتبرون رسم النبي محمد تجديفاً.
