يوفنتوس يلحق الهزيمة الأولى لروما بثلاثية ويحسم الكالتشو “منطقيا”

روما، 5 يناير/كانون ثان (إفي): خطا فريق يوفنتوس الخطوة الأهم نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي بعد أن هزم خصمه المباشر روما بثلاثية نظيفة على ملعبه يوفنتوس أرينا في قمة الجولة الـ18 من الكالتشو، ليوسع الفارق على القمة إلى ثماني نقاط.

وأضاف فريق “السيدة العجوز” الى جعبته النقطة 49 ، فيما جمد رصيد روما عند 41 نقطة، ليحسم اللقب إكلينيكيا رغم تبقي جميع مباريات النصف الثاني، حيث أظهر حامل اللقب سهولة كبيرة في قهر المنافسين الكبار.

وتجرع روما من كأس الهزيمة للمرة الأولى هذا الموسم بعد 12 فوزا و5 تعادلات، حيث اضطر للعب بتسعة لاعبين في الربع ساعة الاخير بعد طرد دانييلي دي روسي وليناردو كاستان في دقيقتين متتاليتين.

نجح اليوفي في حسم الشوط الأول لصالحه بهدف نجمه التشيلي أرتورو فيدال من فرصة نادرة أتيحت له، بينما كانت السيطرة الميدانية لروما لكن دون أنياب هجومية خطيرة.

وأحبط الحارس العملاق جيانلويجي بوفون ودفاعه محاولات “الذئاب” لهز شباكه في نصف الساعة الأول من القمة، وخاصة عن طريق الصربي أدم ليايتش (ق7) والبوسني ميريليم بيانيتش (ق22).

لكن البيانكونيري على عكس سير اللقاء سجل من أول تهديد لشباك الضيوف، حيث تسلم النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز عرضية أرضية من السويسري ستيفن ليختشتينر داخل منطقة الجزاء ليمررها بشكل ذكي للمنطلق فيدال الذي هرب من الرقابة وسدد في الزاوية الضيقة للحارس مورجان دي سانتيس (ق17).

وسدد مهاجم اليوفي الإسباني فرناندو يورنتي تصويبة خطيرة علت عارضة روما (ق39).

ومع بداية الشوط الثاني تمكن أبناء تورينو من مضاعفة النتيجة (ق48) عبر المدافع ليوناردو بونوتشي من انقضاض بالقدم على ضربة حرة نفذها المخضرم أندريا بيرلو وسط غياب للرقابة الدفاعية.

وأجرى الفريقان تبديلين إضطراريين للإصابة، حيث خرج بيانيتش من روما وحل ماتيا ديسترو بدلا منه، وغادر تيفيز ونزل مكانه المونتنجري ميركو فوجينيتش.

وفي ظل الأداء الهجومي المخيب لروما، قام المدرب الفرنسي رودي جارسيا بالدفع بفلورينزي على حساب “الملك” فرانشيسكو توتي.

لكن الأمور تعقدت على الجيالوروسي بتلقي اثنين من نجومه بطاقتين حمراوتين في غضون دقيقتين فقط (ق75 و76)، أولهما لاعب الوسط المخضرم دانييلي دي روسي اثر تدخل عنيف ضد جورجو كيليني، وثانيهما المدافع البرازيلي ليناردو كاستان الذي أخرج الكرة بيده من على خط المرمى، لتحتسب ركلة جزاء ليوفنتوس.

وانبرى البديل فوجينيتش لركلة الجزاء لينفذها باتقان مسجلا الهدف الثالث (ق77).

وطمع مدرب اليوفي أنطونيو كونتي في زيادة الحصيلة التهديفية وإذلال ضيفه، فدفع بالثنائي كلاوديو ماركيزيو وفابيو كوالياريلا على حساب فيدال ويورينتي، بينما حاول جارسيا إنقاذ ما يمكن إنقاذه بإشراك المدافع اليوناني تورسيديس بدلا من الظهير البرازيلي دودو.

واستنزف يوفنتوس الدقائق المتبقية حتى انتهى اللقاء بالنتيجة ذاتها ليرحم عزيز قوم ذل. (إفي)