الفئران تُحدث ثورة في جهود الحفاظ على البيئة من خلال المساعدة في مكافحة الاتجار بالأحياء البرية
يشكل الاتجار بالحيوانات البرية تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي العالمي، ولكن مشروعًا رائدًا يقوده العالم السلوكي إدواردو رينوسو في APOPO، وهي منظمة غير ربحية مقرها تنزانيا توفر حلولاً منخفضة التقنية وفعالة من حيث التكلفة للتحديات الإنسانية الملحة، يقدم حلولاً مبتكرة.من خلال مزيج من البحث العلمي وسلوك الحيوان، يهدف المشروع إلى تدريب الفئران على تحديد
عناصر الاتجار بالحياة البرية ، بدءًا من البنغول، أحد أكثر الحيوانات التي يتم الاتجار بها. وقد حقق الفريق نجاحًا في كل من الإعدادات المعملية الخاضعة للرقابة والمحاكاة في العالم الحقيقي التي تحاكي سيناريوهات تهريب الحياة البرية.
وأوضح رينوسوأن “نهجنا يجمع بين سنوات من البحث السلوكي والاستخدام العملي لقدرات الحيوانات، مما يخلق أداة قوية للحفاظ على الحياة البرية” .باستخدام تقنيات مبنية على علم النفس والتعزيز الإيجابي
يعلم المشروع الفئران كيفية اكتشاف منتجات الحياة البرية المحددة مع تقليل المؤشرات الخاطئة، مما يضمن تحديد المواد المهربة بشكل موثوق.
وأكد رينوسو على أهمية المنهجية العلمية في نهجهم، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكنولوجيا جديدة ومؤثرة في مكافحة الاتجار بالحياة البرية.
وقال رينوسو : “نحن نستخدم القدرات الطبيعية لفئراننا لاكتشاف منتجات الحياة البرية، واستخدام حاسة الشم كأداة فعالة من حيث التكلفة في مكافحة هذه القضية الملحة”.
