قال زملاء الموظف إن علاقاته مع مسؤولي الأمن في أماكن العمل السابقة كانت متوترة. • وفي هذه الأثناء، تم نقل المشتبه به إلى منصب آخر داخل المكتب – وهو منصب لن يكشفه لمواد سرية
تكشف الأحاديث مع المقربين من الموظف في مكتب رئيس الحكومة، الذي لم يحصل على تصريح أمني، عن نمط متكرر من العلاقات المهتزة مع المسؤولين الأمنيين في أماكن عمله السابقة مساء اليوم (الخميس). الآن، لأنه لا يزال لا يملك تصنيفًا أمنيًا مناسبًا، تم نقله إلى موقع مختلف داخل المكتب – وهو منصب لم يكن من المفترض أن يكشفه لمواد سرية.
في وقت سابق من اليوم أُعلن أن قضية تتعلق بجرائم أمن المعلومات الخطيرة تثير قلق مكتب رئيس الحكومة هذه الأيام. وعلمت هيئة تحرير i24NEWS أن المتحدث، الذي كان يعمل في مناصب حساسة داخل المكتب، مشتبه به بارتكاب جرائم تتعلق بأمن المعلومات في إطار منصبه. يأتي ذلك على خلفية تصاعد التوترات بين المؤسسة الأمنية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وبحسب ما نشرته هيئة البث الرسمية كان ، فإن الموظف كان يعمل في منصب حساس، على الرغم من فشله في اختبارات التصنيف الأمني قبل دخوله – ومنع من العمل في المكتب. في الواقع، لم يكن من المفترض على الإطلاق أن يدخل الموظف إلى الأعمال الداخلية للمكتب أو أن ينكشف لمواد سرية كجزء من الوظيفة.
نظرًا لقيود الرقابة العسكرية، لا يمكن إعطاء تفاصيل عن هويته، أو طول الفترة التي قضاها في المنصب أو طبيعة الجرائم، ولكن من الواضح أن عملية توظيفه بحد ذاتها كانت جريمة خطيرة في حد ذاتها، و إن حقيقة الاشتباه به في ارتكاب جرائم إضافية هي دليل مضاعف على فشله في اختبارات التصنيف الأمني.
وسيتطلب الأمر الآن إجراء تحقيق متعمق حول هوية الشخص الذي وافق على دخوله إلى المكتب خلافا للإجراءات، عندما كان على علم بمشاكل التصنيف الأمني، وهل هناك أشخاص آخرين كانوا على علم وسكتوا، وكيف انكشف لمعلومات سرية، وما مدى الاستفادة من المعلومات التي انكشف لها وما الأضرار التي لحقت بأمن الدولة نتيجة هذه الإخفاقات.
