السياسة

كامالا هاريس تواجه اتهامات جديدة بالسرقة الأدبية

تواجه نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية للانتخابات، كامالا هاريس، اتهامات بسرقة أدبية في كتاب شاركت بتأليفه منذ أكثر من عقد من الزمان، بحسب شبكة “سي إن إن”.

وقالت الشبكة في تقرير إن كريستوفر روفو، وهو زميل بارز في معهد مانهاتن، وهو مركز أبحاث محافظ، نشر، يوم الاثنين، عبر شبكة الإنترنت تحليلاً أجراه صائد انتحال نمساوي، زعم فيه أن هاريس نقلت “حرفيًا” من مصادر غير مذكورة في كتابها “Smart on Crime”، الذي كتبته بالاشتراك مع جوان أو سي هاملتون.

الكتاب الذي نُشر، العام 2009، وقبل عام من انتخاب هاريس لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وفق الشبكة الأمريكية، يركز على رسم السياسات من خبرتها في مقاضاة الجرائم التي تراوحت بين الاعتداء الجنسي على الأطفال، والقتل في مقاطعة ألاميدا، وسان فرانسيسكو.

ويشير روفو في منشوره إلى 6 فقرات محددة من كتاب  هاريس الذي يبلغ عدد صفحاته حوالي 200 صفحة.

وتقول “سي إن إن” إنها راجعت العديد من الفقرات، ووجدت أن هاريس وهاملتون فشلا في إسناد اللغة إلى المصادر بشكل صحيح.

وتشمل الأعمال المسروقة “استخدام عمل شخص آخر دون إعطائه التقدير المناسب لأفكاره وكلماته”.

وحتى إذا تم الاستشهاد بمصدر المعلومات، فإن ذلك لا يزال يعد سرقة أدبية إذا لم تُعد صياغة الأفكار أو اقتباسها في المكان الصحيح، كما قال خبراء للشبكة الأمريكية.

وفي إحدى الحالات يبدو أن “هاريس ، وأو سي هاملتون، قد نقلا بعض العبارات من بيان صحفي صادر عن كلية جون جاي للعدالة الجنائية دون الإشارة إلى المصدر بشكل صحيح”.

ووفقًا لتحليل الكتاب والبيان الصحفي، فإن الكتاب نسخ العبارات والأقسام الدقيقة للبيان الصحفي، لكنه لم يستخدم علامات الاقتباس في العديد من الجمل.

ومع ذلك، يستشهد المؤلفون بالبيان الصحفي كمصدر في الحاشية الموجودة بجوار النص، كما أنهم ينسبون بشكل صحيح اقتباسات أخرى من أجزاء من البيان الصحفي.

وسلّط روفو الضوء على مثال آخر يزعم أن هاريس وأو سي هاملتون “اقتبسا اللغة حرفيًا” من تقرير لشبكة (NBC NEWS) حول دراسة أجريت، العام 2008، بشأن انخفاض معدلات التخرج في مدارس المدينة.

وأكدت “سي إن إن” أن اللغة متشابهة جدًا في كل من الكتاب، وتقرير (NBC NEWS).

وتستشهد هاريس وهاملتون بالدراسة في كتابهما عند استخدام إحصاءات الدراسة، لكنهما لا ينسبان إلى المقالة التي نشرتها (NBC NEWS).

وقالت حملة هاريس إن المرشحة الرئاسية الديمقراطية “وثَّقت بوضوح المصادر والإحصائيات في الحواشي والملاحظات الختامية في جميع أنحاء الكتاب”.

واستغل المرشح لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دي  فانس بسرعة الاتهامات لهاريس، وكتب على منصة “إكس”: “لم تكتب كامالا حتى كتابها الخاص!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى