عاجل

تدهور الوضع الصحي للعاهل المغربي، محمد السادس

عرب تليجراف تنفرد بتقرير خاص عن تدهور الحالة الصحية للملك محمد السادس ملك المغرب

خرج الديوان الملكي ببلاغات تفيد مرض الملك محمد السادس ملك المغرب.

وكان اخر ظهور للملك محمد السادس عندما  تراس حفل التعيين  تعيين الوزراء الجدد بحكومة اخنوش في نسختها الثانية .

ظهر الملك محمد السادس وعلامات المرض بادية عليه وصرح الديوان الملكى ان الملك إنسان ومن الطبيعي ان يمرض ومن قال العكس فهو احمق ، لذلك فملك المغرب يشارك شعبه المسرات والافراح كما الاحزان والاثراح وهذا يؤكد العلاقة الوطيدة والثقة التي تربط الملك بالشعب 

في ظل تزايد التقارير الإعلامية حول تدهور الوضع الصحي للعاهل المغربي، محمد السادس، يبدو أن البلاد تواجه أزمة غير مسبوقة تتجاوز حدود التعتيم الإعلامي الذي يفرضه القصر الملكي. مع ظهور الملك في مناسبات نادرة بشكل ضعيف ومرهق، تتعاظم التساؤلات حول قدرته على مواصلة حكمه وتأثير ذلك على استقرار المملكة، ما يُفاقم المخاوف من تصاعد الصراع على خلافته.

تدهور الحالة الصحية وتصاعد المخاوف

منذ إصابة الملك محمد السادس بفيروس كورونا في 2022، بدأت تظهر علامات واضحة على تدهور حالته الصحية. تقارير إعلامية إسبانية، بينها “الكونفيدنسيال” و”Eleconomista”، سلطت الضوء على مشاهدته فاقدًا للوزن مع رعشات واضحة أثناء ظهوره العلني النادر. وأشار تقرير إسباني في أكتوبر 2024 إلى أن الملك يعاني من أمراض مناعية ذاتية تُسبب مشاكل في الغدة الدرقية، فضلاً عن إصابته بمرض تنفسي مزمن، يعيق تنفسه ويسبب له صعوبات كبيرة في الوقوف والحركة.

مؤخراً، نشرت وسائل إعلام مقاطع فيديو تُظهر الملك في استقباله لأحد المسؤولين المغربيين، وهو في حالة صحية متدهورة، بدا شاحب الوجه ومتجعداً. زاد هذا من التكهنات حول مدى خطورة وضعه الصحي، في ظل تزايد الاحتجاجات الشعبية في المغرب والتي تُندد بالتطبيع مع إسرائيل والأوضاع الاجتماعية المتدهورة.

تأثير الحالة الصحية على الاستقرار السياسي

التعتيم الذي يفرضه القصر الملكي على صحة الملك، مع ندرة ظهوره العلني، أثار قلقًا متزايدًا حول قدرة النظام الملكي على الحفاظ على الاستقرار. خلال الأشهر الأخيرة، قلّص الملك محمد السادس بشكل ملحوظ من نشاطاته الرسمية، ما دفع مراقبين للتشكيك في قدرته على ممارسة مهامه السيادية.

غياب الملك عن الساحة السياسية، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات اجتماعية كبيرة، قد يؤدي إلى خلق فراغ في السلطة ويُضعف الثقة في استمرارية حكم النظام العلوي. ولي العهد الأمير الحسن، رغم محاولة القصر بناء شعبية له وسط المغاربة، لا يزال صغير السن (21 عامًا) ليحمل على عاتقه مهام إدارة البلاد في ظل الأزمات الحالية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى