السياسة

ميقاتي: لا نسمح لإيران ولا لغيرها بالتفاوض نيابة عن الحكومة اللبنانية

صرح نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن بلاده على “استعداد لتنفيذ القرار 1701 تنفيذا كاملا”.

وأجرت قناة فرنسية حوارا مع ميقاتي، أوضح من خلاله أن بلاده لا يمكنها أن تلتزم بشيء قبل قيام الجانب الإسرائيلي بالالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان.

وشدد ميقاتي، خلال حوار خاص مع قناة “فرانس 24″، على أن لبنان “لا يسمح لإيران ولا لغيرها بالتفاوض نيابة عن الحكومة اللبنانية”، وهو ما صرح به على هامش مشاركته في “المؤتمر الدولي لدعم لبنان” في العاصمة الفرنسية باريس.

كما شدد نجيب ميقاتي على أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان، موضحا أن التشاور مع الجانب الأمريكي لا يزال قائما.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية:

لا يمكن للبنان الالتزام بشيء قبل قيام الجانب الإسرائيلي بالالتزام بوقف إطلاق النار خاصة بعد موافقة لبنان على ذلك في نيويورك الشهر الماضي وتغيير الجانب الإسرائيلي رأيه.

وكان ميقاتي قد أعرب، يوم الجمعة الماضية، عن استغرابه من تصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بشأن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن ميقاتي، قوله إن هذا الموقف يمثل “تدخلا فاضحا” في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان. وتابع: “نحن نعمل مع جميع أصدقاء لبنان، بما في ذلك فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار”.

كما أكد ميقاتي أن “التفاوض حول تنفيذ القرار 1701 هو شأن تتولاه الدولة اللبنانية وحدها”، مطالباً الجميع “بدعم لبنان في هذا المسعى بدلاً من محاولة فرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية”.

جاء ذلك بعد أن صرح قاليباف، في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أمس الخميس، بأن إيران مستعدة للتفاوض مع باريس حول تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب، مشيراً إلى أن إيران ترى في فرنسا وسيطا مناسبا بين “حزب الله” وإسرائيل.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن ميقاتي، قوله إن هذا الموقف يمثل “تدخلا فاضحا” في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان. وتابع: “نحن نعمل مع جميع أصدقاء لبنان، بما في ذلك فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار”.

كما أكد ميقاتي أن “التفاوض حول تنفيذ القرار 1701 هو شأن تتولاه الدولة اللبنانية وحدها”، مطالباً الجميع “بدعم لبنان في هذا المسعى بدلاً من محاولة فرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية”.

جاء ذلك بعد أن صرح قاليباف، في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أمس الخميس، بأن إيران مستعدة للتفاوض مع باريس حول تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب، مشيراً إلى أن إيران ترى في فرنسا وسيطا مناسبا بين “حزب الله” وإسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى