“حزب الله” يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا بسرب من الميسرات
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل، بسرب من الطائرات المسيرة، فيما أكدت إسرائيل أنها تبحث عن طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، مرجحة سقوطها في منطقة مفتوحة.
وجاء في بيان لـ”حزب الله”: “في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على الاعتداءات والمجازر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:55 من مساء اليوم الثلاثاء، هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة “إلياكيم” جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة”.
وفي السياق ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “قبل نحو ساعة، تم رصد طائرة مسيرة في منطقة رأس الناقورة، وكانت الطائرة في طريقها نحو منطقة يوكنعام، جنوب حيفا، وكانت تحت مراقبة سلاح الجو”.
وأوضح البيان أن قوات الجيش تواصل البحث عن الطائرة المسيرة، مرجحًا سقوطها في منطقة مفتوحة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء واقعة تسلل طائرتين مسيرتين أُطلقتا من الأراضي اللبنانية، دون اعتراضهما، بعد ساعة كاملة من سماع دوي صافرات الإنذار في الشمال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه “بعد ساعة كاملة من دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة من الشمال الإسرائيلي، تم الإعلان عن الانتهاء من واقعة تسلل مسيرتين قادمتين من لبنان دون اعتراض”.
وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الطائرة المسيرة التي أطلقها “حزب الله” اللبناني، على مدينة قيساريا الإسرائيلية، أصابت مقر إقامة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب قولها.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير لها أن “الرقابة العسكرية وافقت على نشر ما يفيد بأن الطائرة المسيرة، التي أطلقت من لبنان ضربت نافذة غرفة نوم منزل نتنياهو، الخاص”.
ونقلت القناة عن مصدر أمني أن “المسيرة التي ضربت قيساريا أصابت منزل رئيس الوزراء وأحدثت أضرارا كبيرة به”، موضحة أن “إعلان حزب الله المسؤولية الرسمية عن إطلاق الطائرة على منزل نتنياهو، قد يكون نابعا من رغبته في إبعاد التهمة عن إيران، ومنع زيادة حدة الهجوم الإسرائيلي عليها بسبب الأضرار، التي لحقت بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
