الرياضة

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لدول “بريكس”: نرفض إقحام السياسة بالرياضة

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لدول “بريكس” “بيفا” السيد سالم حميد المزيني، أن الرياضة هي لغة عالمية تتفق عليها كافة الشعوب ولا سيما كرة القدم.

وأوضح المزيني، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أن “مباريات كرة القدم تقام في ملاعب تجمع بين المتفرجين من كافة الدول، مما يؤدي للانسجام والتناغم”.

وحول أهمية إنشاء الاتحاد الدولي لكرة القدم لدول “بريكس”، قال المزيني لـ”سبوتنيك”: “البيفا هو سر تطور الدبلوماسية الرياضية، التي تقرب الشعوب، بثقافاتها وفهمها وأعراقها ودياناتها ولغاتها، البيفا هي تقارب الشعوب والثقافات والوحدة بين دول بريكس”.

دول بريكس دول غنية بثقافاتها برياضاتها وانتصاراتها الرياضية، وبالرياضات الثقافية (أي الخاصة بثقافة كل بلد)، ففي الإمارات سباق الإبل، وروسيا التزلج والهوكي والجيمنازيوم، والهند والصين لهم رياضاتهم الخاصة، دول بريكس هي المحفل القريب لتقارب الشعوب، نريد أن نعطي صورة جديدة للعالم، أننا بالرياضة والثقافة والاقتصاد ومن بين الشعوب نحن متقاربون”.

ورد المزيني على سؤال حول فصل الرياضة عن السياسة بالقول: “في 1939 كانت انطلاقة الأولمبياد من أثينا، وكانت الرياضة بعيدة عن السياسة، وكانت تهتم بتقارب الثقافات، وحاليا بعد بعض الأحداث الإقليمية دخلت السياسة بالرياضة، وهذا مخالف لمبدأ الرياضة التي لم تكن يوما جزءا بالسياسة، وبناء على ما حصل بالفترة السابقة، ومن مبدأ مخافتنا لهذا الموضوع، أنشأنا الاتحاد الدولي لكرة القدم لدول بريكس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى