القوات الإسرائيلية تخرق الخط الأزرق لتعبر إلى لبنان وتقتحم قاعدة للأمم المتحدة
شاهدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان قوات إسرائيلية تخترق الخط الأزرق الذي يفصل إسرائيل عن لبنان صباح الأحد وتقتحم قاعدة للأمم المتحدة في قرية رامية الحدودية بجنوب لبنان، في ما وصفته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بأنه انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
في وقت مبكر من صباح اليوم، لاحظ جنود حفظ السلام في موقع للأمم المتحدة في رامية ثلاث فصائل من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان،” بحسب البيان.
وأضافت البعثة أنه بينما كان جنود حفظ السلام في الملاجئ، دمرت دبابتان إسرائيليتان من طراز ميركافا البوابة الرئيسية لموقع الأمم المتحدة ودخلتا إليه، مضيفة أن الجنود الإسرائيليين طالبوا القاعدة بإطفاء الأنوار.
وأضافت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن “اختراق ودخول موقع للأمم المتحدة هو … انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 1701 (2006). وأي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701”.
وبعد ساعتين، أفادت نفس القاعدة التابعة للأمم المتحدة بإطلاق عدة طلقات على بعد حوالي 300 قدم شمال الموقع، مما تسبب في دخول الدخان إلى المخيم والتسبب في تهيج الجلد وأعراض الجهاز الهضمي لدى قوات الأمم المتحدة. وقالت البعثة إنهم يتلقون العلاج.
وفي حادث منفصل، منع جنود إسرائيليون مرور مركبات اليونيفيل بالقرب من قرية ميس الجبل اللبنانية الحدودية. وقالت البعثة إنه لم يكن من الممكن إكمال الحركة الحرجة.
وأكدت اليونيفيل أن تفويضها ينص على حرية الحركة في منطقة العمليات وطالبت الجيش الإسرائيلي والجهات الفاعلة الأخرى بالوفاء بالتزاماتها لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة.
