عملية “تفـجـيرات أجهزة إتصالات لبنان”
■# منقول من تحليل احد المهتمين بالشأن الدولى والاقليمى يستحق القراءه
●الحقيقة.. وبمنتهى الأمانة.. عملية مذهلة ورائعة .
أتوقع إن العملية الاستخباراتية النوعية شديدة التعقيد (والعظيمة جداً مع شديد الأسف)
اللي إتنفذت فى تفــ.جير أجهزة إتصالات
“حـز.ب الله” سيغير قواعد الإتصال الآمن فى العالم
وهتُدرس فى مدارس مخــابرات العالم وهتتحول لأفلام سينمائية هوليودية عما قريب..!!
● العملية تم التخطيط لها وبدء تنفيذها منذ سنوات عندما رصدت أجهزة الاستخبارات الإسـرائـ.يلية لجوء “حــزب الله” لمنع أفراده تماماً من استخدام أجهزة الموبايل التقليدية.. والتوجه لاستخدام وسائل تواصل بدائية نوعاً ما من الجيل الأول (أجهزة البيچر Pager) كنوع من أنواع التأمين والابتعاد عن التكنولوجيا الحديثة سهلة الاختراق والرصد والتتـبع…!!!
● الخطوة الأولي:
كانت في تأسيس شركة تكنولوجيا إتصالات عادية وصغيرة إسمها “باك BAC” في أوروبا الشرقية.. في دولة “المجر” وفي العاصمة “بودابست” تحديداً..
●● الخطوة الثانية:
العبقرية ( تجهيز الطُعم) كانت فى البحث والحصول على توكيل وحقوق توزيع أجهزة ومنتجات شركة آسيوية متوسطة ليست أوربية وليست أمريكية طبعاً..
ووقع الاختيار على شركة (جولد أبوللو Gold Apollo) التايوانية علشان تطلب منها شركة “باك” المجرية في البداية حقوق توزيع منتجاتها من أجهزة البيچر والاتصالات في المجر وأوروبا.. وفعلاً تمت الموافقة وتوقيع العقود. وبدأت شحنات طلبيات الأجهزة التايوانية تصل إلى الوكيل فى المجر..!!
●●●الخطوة الثالثة :
كانت فى حصول خبراء إتصالات المــوســاد على أجهزة البيچر التايوانية ودراستها بشكل دقيق وتحليل عيوبها ومميزاتها ودرجات ونوعية تشفيرها ومداها.
●●●●الخطوة الرابعة:
كانت فى تقدم شركة “باك” المجرية إلى الشركة التايوانية الأم بعد شهور بطلب لإنتاج جيل جديد أحدث من أجهزة
بيچر “جولد أبوللو”
أقوى وأكبر فى الحجم وذات مدى أبعد.. وأثقل..!! مع الاحتفاظ بنفس العلامة التجارية التايوانية على الأجهزة الجديدة وعلى أن يتم التصنيع بشكل كامل فى مصنع الشركة الفرعية فى المجر.. وتمت الموافقة بعد إرسال عينات من الأجهزة الجديدة الحديثة واعتمادها من الشركة التايوانية الأم..!!!
■ الخطوة الخامسة:
كانت في بداية تصنيع الأجهزة الحديثة الجديدة -بشكل شديد السرية- مع زرع دوائر خاصة للرصد والتنصت والإرسال بداخلها.. وأيضاً زراعة كبسولة شديدة التـفـجــير -تزن ٢٠ جراماً فقط من مادة ســي فــور- بمــفــجر إلكـ.تـروني لاسلكي دقيق بجوار بطارية الليثيوم..!!!
■■الخطوة السادسة :
(الطعم) كانت فى “دس” أجهزة شركة “جولد أبوللو” التايوانية الأصل والمصنوعة فى فرع الشركة فى المجر.. ضمن الخيارات الآمنة المتاحة التي يدرسها مسؤولي الإتصالات فى “حزب الله”..
وبشكل ما -سيتضح فيما بعد- تم وقوع الاختيار على أجهزة “جولد أبوللو” القوية الآمنة المصدر ذات المدي الأبعد والسعر المناسب..!!!!
وبالفعل تمت الطلبية -المرصودة- بطرق غير مباشرة طبعاً وتم توريد ووصول حوالي خمسة آلاف جهاز بيچر -مرصود ومـفـخـخ- منذ ثلاثة أشهر فقط إلي
قيادات “حــ.زب الله” فى لبنان وتم دخولها الخدمة..!!!!
أعتقد أن المكاسب الحقيقية التي لا تقدر بثمن فى هذه العملية العبقرية الرائعة للأسف هو وضع الآلاف من عناصر وقيادات “حــ.زب الله” تحت المراقبة اللحظية الدقيقة على مدار الساعة ورصد جميع تحركات الأفراد والقيادات ومقار وتوقيتات تواجدهم ورصد جميع أنواع التعليمات وتوقيتات صدورها.. وكيفية وسرعة وأسلوب سريان التعليمات والأوامر من القيادات للأفراد.. ومدى وسرعة استجابة وتنفيذ الأفراد لها لمدة شهور..!!!
فيضان وسيل من أدق أدق وأثمن المعلومات العسكرية واللوچستية التي لا تقدر بثمن عن أعتي أعداء إســرائـيل فى المنطقة لمدة شهور..!!!
● بدليل تنفيذ سلسله اغتيالات لقيادات حزب الله بجنوب لبنان بدقه متناهيه ورصد دقيق سواء داخل مركبه متحركه أو داخل مبنى..
وأعتقد أن تـفـجـير أمس (حوالي ثلاثة آلاف جهاز فى نفس التوقيت فى تمام الساعة 3:31 عصراً بتوقيت لبنان)
تم قسرياً وبشكل اضطراري لتحقيق مكاسب أخيرة محدودة من العملية عندما تم اكتشاف الأمر بشكل ما من قِبل “حــزب الله”.. وقبل صدور الأوامر بسرعة التخلص من الأجهزة..!!!
ستتضح المزيد والمزيد من التفاصيل المذهلة لهذه العملية
الأيام والأسابيع المقبلة.. مما يجعلها ناقوس خطر داهم ودرساً لنا جميعاً…!!!
■لا خير ولا أمل فى أمم أهملت العلم والعلماء
واحتفت بالتوافه والتيك توك وبالراقصين وبالمهرجانات وبلاعبي كرة القدم..!!!!■