الرياضة

صالح إبراهيم يكتب / ثلاثية الصعود والمبروك والدرع الجديد !

**يستطيع الأهلي أن يفخر بمكونات مباراة العودة الافريقية مع جورماهيا الكيني من حيث تحقيق الهدف والأداء و الاطمئنان مع نتيجة رائعة (٦ أهداف ذهابا وعودة) شكلت في مجموعها رسالة للمنافسين وطمأنت المشجعين والمحبين .

بالطبع لولا شوائب قليلة لم تخف على الثعلب المكير كولر الذي ذكرته الجماهير بأن المشوار طويل وحملت صورة له بالحجم السوبر إشارة إلى ما تتطلع إليه وهو الفوز الجمعة القادنة إن شاء الله بكأس السوبر الافريقي

**أبطال لقاء اليوم ثلاثة يتقدمهم الجماهير الغفيرة التي ملأت ستاد القاهرة العريق ولم تتوقف لحظة عن تشجيع لاعبيها وتذكيرهم بما نجحوا في تحقيقه بنيروبي ومطالبة بالمزيد والمزيد..بالإضافة بالطبع إلى الجماهير الوفية التي تفرغت تماما لمشاهدة المباراة رغم اطمئنانها يأن نتيجة نيروبي كافية بإذن الله للصعود الإفريقي..

**النجم الثاني هو الخواجة كولر الذي يفكر بطريقة خاصة جدا في اللقاءات المقبلة..قد يعجز عن فهمها من الوهلة الأولى الجماهير أو المتابعون : فهو يعلم أن لديه مباراة مزدوجة الأهمية أمام الغريم التقليدي الزمالك على بطولة السوبر الافريقية وتفتقد إلى حد للحشد الجماهيري الأهلاوي لأنها ستقام خارج البلاد في السعودية الشقيقة..

**ورغم ذلك بدأ المباراة بتشكيل نيروبي ولم يستعين بدكة البدلاء إلا في الأوقات التي رآها مناسبة ومثمرة وبالفعل أثمرت عن الهدف الثالث بقدم طاهر محمد طاهر في الوقت بدل الضائع وأدرك أن وسام أبو علي لن يترك المباراة تمر دون توقيعه الذي جاء بتسجيله الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني وبعد ذلك غيره ضمن المجموعة الأولى لإراحته واستثمار الوقت في تعزيز لياقته قبل لقاء الجمعة وكم كانت الإشارة قوية والهدف مباركا إذ تواكب مع أذان العشاء في مصادفة ليست هي الأولى بالنسبة لوسام على أية حال..

**سبق الشهور بالاطمئنان هذا الهدف بنجاح محاولة الظهير رامي ربيعة بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة ٢٣ من الشوط الأولى من ركنية عطية الله القادم الجديد الذي كان له الفضل بعد ذلك في دعم وسام في هدفه الجميل..

**الأمر الثالث : الروح العالية التي أدى بها الأساسيون والبدلاء المباراة رغم التجاوزات المعهودة من الحكم ندالا والذي كالعادة تحامل عليهم كثيرا وتجاهل خشونة جورماهيا التي يستحق معها الانذار الثاني أو الطرد إذ أدى اللاعبون المباراة تحت شعار ” نكون أو لا نكون”

واكتملت الفرحة بالاحتفال الصادق من اللاعبين والجهاز الفني بالدرع الجديد وظهر معهم أبناؤهم الصغار كما حرص الجمهور على الهتاف لكل لاعب على حده وإن كنت أتمنى شخصيا أن يقوموا بالاحتفال بالفانلة الحمراء التي تعني لنا الكثير.

**بالتأكيد لقد دخل الدرع الجديد بهذه الاحتقالية مع الفوز ال٤٤ بالدوري المجلد الخاص بعائلة الأهلي في كتب التاريخ ويدفعنا إلى مزيد من التفكير في المناسبات القادمة السعيدة بإذن الله مع كل الأمنيات الطيبة للنسر الأحمر أن يواصل المشوار بكل التألق والأداء الطيب بعد أن وضع حجر الأساس على البساط الأخضر في الاستاد العريق..

**كل الأمنيات للاعبين الذين استمروا في الفريق في الموسم الجديد والتحية واجبة لمن رحلوا عن الفريق ومرحبا باللاعبين الجدد و تمنياتنا بالشفاء للمصابين.

أهلاوي وأفتخر

صالح إبراهيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى