عاجل

الرئيس التركي: مستعدون للقاء مع بشار الأسد وننتظر رد دمشق على دعوتنا

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أنقرة أبدت رغبة في عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد، لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، وأنه ينتظر حاليا رد دمشق على ذلك، بحسب قوله.

وأكد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، قبل رحلته إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “الهجمات الأخيرة على لبنان، أثبتت مخاوفنا بشأن خطط الإدارة الإسرائيلية، لنشر الحرب في المنطقة”.

وأشار إلى أن “نتنياهو وشبكته يلجأون إلى كل أنواع الاستفزازات من أجل تنفيذ أيديولوجيتهم الصهيونية المتطرفة”.

وفي تعليقه على انفجارات أجهزة النداء الآلي (البيجر) الأخيرة في لبنان، قال الرئيس التركي إن “إسرائيل تنفذ مرة أخرى هجمات مثل جماعة إرهابية، ووفي الواقع، تواجه المنطقة الآن أزمة ضخمة لا يمكن تفسيرها”.

وطالب الرئيس التركي، في هذا السياق، “المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، أن تتوقف عن مشاهدة هذه التصرفات الإجرامية، التي تقوم بها إسرائيل، وأن تتخذ خطوات رادعة”.

وردا على سؤال حول إن كان سيعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس أردوغان: “سنناقش كل هذه الأمور مع التطورات هناك”.

وأكد أردوغان، خلال المؤتمر الصحفي في إسطنبول، أنه سيناقش مع جميع قادة الدول، الذين سيلتقي بهم في الأمم المتخدة، وقف إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ظهرت معلومات عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، إذ ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، نقلا عن مصادر، أن “مثل هذا الاجتماع كان متوقعا، في شهر أغسطس الماضي في بغداد”، في حين أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن “المفاوضات قد تتم في موسكو”، وفي أوائل أغسطس الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الجانب الروسي مستعد لاستضافة الاجتماع.

وفي 10 مايو/ أيار 2023، عُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو، وبناء على نتائجه، وجّه الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، لكن الرئيس السوري بشار الأسد، قال لاحقا، قبيل انعقاد الدورة الجديدة لمجلس الشعب (البرلمان)، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في هذه المبادرة، رغم الجهود المخلصة للوسطاء المتمثلين في روسيا وإيران والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى