🔸 #الشيعة صناعة يهودية :
وأهم عقائد اليهود الموجودة عند الشيعة :
بعد دراسة واسعة عن الشيعة وبداياتهم وأفكارهم ومعتقداتهم يتبين بالأدلة وبلا شك أن الشيعة هي صناعة يهودية .
فالمؤسس الأول لفكرة التشيع هو اليهودي عبد الله بن سبأ، الذي ظهر في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وحرض عليه ، وساهم بتمرد الناس عليه ، حتى انتهى الأمر بمقتل سبدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ثم ادعى التشيع لآل البيت ، وادعى ألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، حتى قام علي بإحراق أتباعه وتمكن ابن سبأ من الفرار .
وقصةَ تحريق علي رضي الله عنه لهم قد رواها البخاري في صحيحه في موضعين :
رواه عن عكرمة – ( 2854 ) – : أنَّ عليًّا حرَّق قوماً ، فبلغ ابنَ عباس فقال : لو كنتُ أنا لم أحرِّقهم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال ( لا تُعذِّبوا بعذاب الله ) ولَقَتَلتُهم كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَن بدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ) .
استطاع عبد الله بن سبأ نشر العقائد اليهودية بين شيعة علي بن ابي طالب، وكان أكثرهم من الأصل الفارسي المجوسي ، حيث كانوا قبل الإسلام يعبدون كسرى والملوك ، ويعتقدون ألوهيتهم .
ويتبين بشكل واضح التعاليم والمعتقدات اليهودية عند الشيعة ومعتقداتهم .
وسنقوم بمقارنة بين المعتقدات اليهودية والمعتقدات الشيعية لنثبت أن الشيعة صناعة يهودية ( يهود بشعار إسلامي )
أولا : المهدي بين اليهود والشيعة
المهدي الشيعي المنتظر هو الأعور الدجال المنتظر ، الذي تنتظره اليهود (المسيح اليهودي المنتظر )
ينتظر اليهود للمسيح ملكا مخلصا لهم يحكم بهم للعالم ، وله صفات خاصة ، لذالك عندما جاءهم عيسى ابن مريم لم يتبع أكثرهم بحجة أنه ليس الملك المخلص لليهود .
ولكن صفات المسيح المنتظر عند اليهود هي صفات الأعور الدجال الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم .
ونلاحظ أن مؤسس الشيعة عبد الله ابن سبأ اليهودي أدخل عقيدة المسيح المخلص (الأعور الدجال المنتظر لليهود ) وأصبحت من عقائد الشيعة الأساسية ، تحت اسم : المهدي المنتظر .
وبالمقارنة بين مهدي الشيعة نجده هو نفسه مسيح دجال اليهود المنتظر .
الأدلة أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال تحت اسم المهدي المنتظر :
١.. يؤمن اليهود أن المسيح اليهودي المنتظر سيجمع اليهود من كل العالم تحت حكمه .
وكذالك يؤمن الشيعة أن المهدي المنتظر سيجمع الشيعة تحت حكمه .
جاء في “بحار الأنوار” (52/291) من كتب الشيعة : “عن مولى لأبي الحسن قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله : ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال: وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان”]
٢_ مسيح اليهود المنتظر سيحيي الموتى من أتباعه ليكونوا جيشا له :
[جاء في ” سفر حزقيال “، الإصحاح (37)، (الفقرات/12) : ” قال السيد الرب : هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي ، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل )
https://whatsapp.com/channel/0029VaFcnZELI8YZDJrl3W26
كذالك المهدي الشيعي المنتظر يحيي شيعته ليكونوا من أتباعه .
وجاء في ” بحار الأنوار ” (52/337) من كتب الشيعة : ” إذا آن قيامه ، مطر الناس جمادى الآخرة ، وعشرة أيام من رجب ، مطرا لم تر الخلائق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب “]
٣ . المسيح اليهودي المنتظر تتبعه اليهود .
والمهدي الشيعي المنتظر تتبعه اليهود، والأدلة :
روى الشَيخ المفيد في (الإرشاد ، عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله قال << يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا من قوم موسى، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسليمان وأبو دجـانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا >> . الإرشاد للمفيد الطوسي ص402
٤ . المسيح اليهودي يجمع أعداء اليهود ويعذبهم .
جاء في ” سفر يوئيل “، الأصحاح الثالث ، (الفقرة/1-2): ” في تلك الأيام ، وفي ذلك الوقت ، عندما أرد سبي يهوذا وأورشليم . أجمع كل الأمم ، وأنزلهم إلى وادي يهوشافاط ، وأحاكمهم هناك على شعبي وميراثي إسرائيل الذين بددوهم بين الأمم ، وقسموا أرضي”
٥. كذالك مهدي الشيعة يجمع أعداءهم ويعذبهم خصوصا أبا بكر وعمر .
٦. مسيح اليهود المنتظر يقتل ثلثي العالم .
[جاء في ” سفر زكريا “، الأصحاح الثالث عشر، (فقرة/8): ” يقول الرب أن ثلثين منها يقطعان ويموتان ، والثلث يبقى فيها “
ومهدي الشيعة المنتظر يقتل ثلثي العالم .
جاء في ” بحار الأنوار ” (52/113) من كتب الشيعة : ” سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس . فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ فقال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي “]
٧ . عند قدوم المسيح اليهودي المنتظر سيصبح أجساد اليهود أقوى وبقدرات خارقة
[جاء في ” التلمود “: ” إن حياة الناس حينئذ ستطول قرونا ، والطفل يموت في سن المائة ، قامة الرجل ستكون مائتي ذراع
وكذالك عند قدوم المهدي الشيعي المنتظر سيصبح للشيعة قدرات خارقة
جاء في ” بحار الأنوار ” (52/317) من كتب الشيعة : ” عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة ، وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ، ويكونون حكام الأرض وسنامها “]
٨ . عند خروج المسيح اليهودي المنتظر ستنزل الخيرات وتجري الينابع ويأتي الطعام بشكل خارق للعادة ،
[جاء في ” سفر يوئيل “، الإصحاح الثالث، (فقرة/18): ” يكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط ” .
كذالك عند خروج مهدي الشيعة المنتظر يفيض الخير وتنبع المياه بشكل غريب ، ويأتي الطعام بشكل خارق للعادة ، ومعه حجر نبي اليهود موسى .
جاء في ” الكافي ” للكليني (1/341) : ” قال أبو جعفر عليه السلام : إن القائم إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد
منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى بن عمران ، وهو وقْر بعير ، فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظامئا روى ، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة ” .
٩. مهدي الشيعة المنتظر يتكلم بلغة اليهود العبرانية ،
الأدلة :
[جاء في ” الغيبة ” للنعماني ، بسنده ، قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني “
١٠ . مهدي الشيعة المنتظر يخرج ومعه تابوت اليهود وموسى ، والألواح ومعه نفس المن والسلوى الذي نزل على اليهود ، ويقاتل وأمامه التابوة كاليهود تمام .
الأدلة :
جاء في ” الرجعة ” للأحسائي (ص/156) – في حديث يصف ما يكون مع المهدي -: ” يخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية ، فيه بقية مما ترك آل موسى وآل
هارون ، ورضاضة اللوح ، وعصا موسى ، وقبا هارون ، وعشرة آصاع من المن ، وشرائح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم ، فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله ، وينشر الإسلام في المشرق والمغرب والجنوب والقبلة “
١١ . مهدي الشيعي المنتظر سيحكم بالديانة اليهودية ،
الأدلة :
جاء في ” الكافي ” للكليني (1/588) في باب ” في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ” .
روى الكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي – الجزء الأول ص 397|398 – ما يلي : ثم عن جعفر الصادق قال يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بيننة
هذه الأدلة الصريحة الواضحة تؤكد أن مهدي الشيعة المنتظر هو نفسه المسيح اليهودي المنتظر .
وبهذا نتأكد أن العقيدة الشيعية هي عقيدة يهودية بلا شك ، وأن عبد الله بن سبأ هو من أسس فكرة الإمام المنتظر الغائب على نفس عقيدة المسيح اليهودي المنتظر .
ومن المعلوم والثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة أن الدجال تتبعه اليهود ، ثم يتم قتل الدجال واليهود في فلسطين .
ومما يؤكد أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال
١. الدجال موجود حي في كهف حتى يحين ظهوره . وذالك ثابت في حديث تميم الداري .
وكذالك المهدي الشيعي المنتظر حي موجود في كهف حتى يحين ظهوره .
٢. الأعور الدجال سيحارب المسلمين ، ويتوجه بجيشه ليحارب أهل مكة والمدينة .
وكذالك مهدي الشيعة المنتظر يحارب المسلمين ويتوجه بجيشه لمحاربة أهل مكة والمدينة .
٣ . الدجال معه نهران يجريان .
روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال، معه نهران يجريان….. )
ومهدي الشيعة معه نهرين يجريان .
(فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي ” انتهى من كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي
وبذالك يتبين بالأدلة الصريحة أن الشيعة تنتظر الأعور الدجال الذي تنتظره اليهود .
ونتأكد أن عقيدة الشيعة في المهدي الشيعي المنتظر هي نفس عقيدة اليهود في المسيح اليهودي المنتظر .
وقد ثبت أن هذه هي صفات الأعور الدجال الثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة .
وللعلم :
ورد في عدد من الأحاديث النبيوية عند أحمد وأبي داوود وصف أتباع الدجال بكلمة ( شيعته ) وهي روايات وإن كانت ضعيفة فإنه يقوي بعضها بعضا .
ولكن بسبب ضعفها لم أذكرها هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للغوص في تاريخنا الإسلامي وتاريخ اجدادنا المسلمين الأوائل أبحر معنا على سفينة التاريخ الاسلامي صفحة (#عندماكناعظماء) لنستفيد واياكم ونوخذ الحكمة والعبرة والعظة …..
تابعنا على قناة
(⚔️📔 عندما كنا عظماء 📔⚔️)
في الواتساب :
او تابعنا على قروب المجموعة (⚔️ عندما كنا عظماء⚔️) في الواتساب :