دول “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون تعمل على تشكيل طرق نقل لوجستية جديدة
أعلن النائب الأول للمدير العام للشركة، سيرغي بافلوف، أن السكك الحديدية الروسية تعمل مع شركاء من دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس” على تشكيل طرق إضافية لنقل البضائع وإعداد حلول لوجستية جديدة.
وجاءت تصريحات بافلوف خلال مشاركته في جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان “التعاون في أوراسيا الكبرى: تجربة في تطوير سلاسل الإنتاج في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس”.
وأضاف إن “هناك عمل وتعاون مع الشركاء دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس”على تشكيل طرق إضافية للتصدير والاستيراد، وتطوير حلول لوجستية جديدة”.
وأشار بافلوف إلى أنه “على سبيل المثال مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفع حجم الحركة في الأشهر الثمانية من عام 2024 بأكثر من 20%، موضحا أن “أكثر من ربع هذا الحجم يمر عبر موانئ الشرق الأقصى”.
في هذا الموضوع، قال خبير الاقتصاد السياسي، بيار خوري، إن التعاون بين المنظمتين يهدف للتعظيم الاقتصادي بين دولها الأعضاء، الساعية لزيادة حصتها من الكعكة العالمية، وتقليل الاعتماد على التجارة مع الغرب التي باتت محفوفة بالمخاطر.
وأوضح أن هذا التعاون يؤدي إلى إيجاد مناخات لخلق اتصال بري، في ظل السيطرة على الممرات البحرية التي يمارسها الغرب.
وأشار إلى أهمية تطوير المرافيء البحرية، لكن الممرات البحرية قد لا تكون آمنة إذا توسعت الحروب التجارية، لذلك تساعد الطرق البرية في تدفق البضائع وأمنها.