الرياضة

الخماسي الحديث يستمر في مسيرة الانجازات ويفوز بذهبية وفضية في بطولة العالم للجامعات

كتب د خالد سمير

توج لاعبا المنتخب الوطني بميداليتين بواقع ذهبية وفضية في بطولة العالم للجامعات والمقامة في مدينة كاوناس بليتوانيا خلال الفترة من 21 إلى 24 اغسطس الجاري و ذلك بعد الميدالية الذهبية التي حققها احمد الجندي في اولمبياد باريس

حيث فاز معتز وائل الطالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالميدالية الذهبية في منافسات فردي الرجال ببطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث المقامة في مدينة كاوناس بلتوانيا.

كما حصد مصطفى عمرو الطالب بالجامعة الكندية فضية الفردي في منافسات الرجال، بينما حققت زينة مصطفى الطالبة بجامعة مصر المعلوماتية المركز الرابع في منافسات فردي السيدات.

وحقق معتز وائل الميدالية الذهبية برصيد 1024 نقطة بينما حقق زميله مصطفى أبو عامر الميدالية الفضية بنفس رصيد النقاط وحقق الإيطالي ايمانويل ترومبيني الميدالية البرونزية برصيد 1000 نقطة ، واحتل محمد الجندي المركز السابع برصيد 978 نقطة.

بينما حققت كل من زينة عامر في نهائي الطالبات المركز الرابع برصيد 863 نقطة ، وسالي اسماعيل المركز الـ16 برصيد 750 نقطة.

يذكر ان بعثة الخماسي الحديث شاركت بعدد 3 لاعبين ولاعبتان وهم “معتز وائل ، مصطفي ابو عامر ، محمد الجندي” ، واللاعبات ” زينه عامر ، سالي اسماعيل” ورافقهم المدربان “احمد يحي ، كريم تيمور”.

وقد هنأ الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات البعثة المصرية المشاركة في البطولة على الإنجاز الكبير الذي حققه اللاعبون مشيدا بالمجهود الكبير الذي قام به الثنائي معتز وائل ومصطفي عمرو خلال البطولة، مؤكدا ان حصدهما للميداليات هو امتداد لنجاح مصر في لعبة الخماسي الحديث.

وأضاف عاشور ان حصد الثنائي معتز وائل ومصطفي عمرو هو انتصار للرياضة المصرية بصفة عامة وللرياضة الجامعية بصفة خاصة، وهو ما يحقق الهدف الذي تسعي له الدولة المصرية من خلال زيادة مساحة النشاط الرياضي في الجامعات الامر الذي يعود علي الطلبة بفوائد صحية ونفسية بالإضافة للتفوق العلمي.

فيما اعرب المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث عن سعادته بهذه النتيجة التي تؤكد سيطرة مصر على المنصات العالمية للعبة على جميع المستويات واستمرار مسيرة الانجازات المصرية في الخماسي الحديث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى