جينيفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك
أعلن نجما هوليوود جينيفر لوبيز وبن أفليك طلاقهما بعد زواج دام عامين.
وتقدمت لوبيز بطلب الطلاق، الثلاثاء، في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، بحسب وثائق قضائية اطلعت عليها بي بي سي.
وعقد الثنائي – الذي أطلقت عليه الصحف الشعبية اسم بينيفر – قرانهما رسميًا في لاس فيغاس في يوليو 2022 وأقاما حفل زفاف أكبر في جورجيا في الشهر التالي.
بدأت علاقتهما الرومانسية بعد أن التقيا أثناء العمل في موقع تصوير فيلم الجريمة Gigli عام 2003. كانا قد خططا في الأصل للزواج في ذلك العام، لكنهما ألغيا علاقتهما في أوائل عام 2004.
وبعد مرور ما يقرب من عقدين من الزمن، تجددت علاقتهما.
قالت لوبيز في عام 2022 بعد الإعلان عن حفل زفافها في لاس فيجاس: “الحب جميل. الحب لطيف. واتضح أن الحب صبور. عشرين عامًا من الصبر”.
وجاء في ملف القضية لدى المحكمة أن على لوبيز أو محاميها إخطار آفليك بنسخة من التماسها لحل زواجهما.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن لوبيز، التي غيرت اسم عائلتها قانونيا إلى آفليك، لم تدرج أي تفاصيل حول اتفاقية ما قبل الزواج في طلب الطلاق.
وتقول وثيقة تم تقديمها إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس في القضية إن لوبيز (55 عاما) وأفليك (52 عاما) يجب أن يتشاركا المعلومات المالية، بما في ذلك دخلهما الحالي ونفقاتهما وممتلكاتهما وديونهما.
وتنص الوثيقة على أن كليهما ملزمان بالكشف عن أي تغييرات تطرأ على شؤونهما المالية “حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول جميع القضايا المالية في قضيتك”.
ومنحت المحكمة لوبيز 60 يوما لتقديم إقرار مالي، وسيكون أمام آفليك 60 يوما أخرى بعد تقديم معلوماتها للقيام بالمثل.
وجاء في الملف أنه إذا فشل أي منهما في الإبلاغ أو تحديث المعلومات المالية، فقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبة من قبل المحكمة.
كانت هناك أشهر من التكهنات حول علاقتهما. وقيل إنهما عرضا قصرهما في بيفرلي هيلز للبيع مقابل 65 مليون دولار (50 مليون جنيه إسترليني) وتم تصويرهما بشكل منفصل دون ارتداء خاتمي زواجهما.