النساء المتضررات من الشبكة المهبلية في إنجلترا يحصلن على تعويضات

حصلت أكثر من 100 امرأة عانين من الألم والمضاعفات الناجمة عن زراعة الشبكات المهبلية على تعويضات من ثلاث شركات مصنعة للمنتجات.

ولم يتم الكشف عن التسوية المالية التي عرضتها شركات بارد، وبوسطن ساينتيفيك، وجونسون آند جونسون.

هذه هي أول دعوى جماعية ناجحة في إنجلترا بعد إصابة حوالي 10 آلاف امرأة بسبب زراعة الشبكات، التي تعالج سلس البول وهبوط أعضاء الحوض.

وأصيبت بعض النساء بألم دائم، وغير قادرات على المشي أو العمل أو ممارسة الجنس. “رائد”

وقالت ليزا لونت، الشريكة في شركة المحاماة بوغوست جودهيد، التي قادت الإجراءات نيابة عن النساء، إن أولئك اللاتي تم زرع شبكة مهبلية لهن عانين لسنوات من الألم المزمن والمعاناة.

لكنها قالت إن العديد من النساء لم يحصلن على مستحقاتهن بسبب الموعد النهائي للمطالبة بها.

“تم منع مئات النساء من تقديم المطالبات بسبب حدود زمنية صارمة مدتها 10 سنوات اعتبارًا من تاريخ تصنيع المنتج.

وقالت “لقد حان الوقت لأن تتخذ الحكومة إجراءات لزيادة الحدود الزمنية”.

وقالت كاث سانسوم، من حملة “سلينج ذا ميش”، إن تحقيق هذا التحرك الجماعي الناجح كان “إنجازا كبيرا”، لكنه لن يفيد إلا جزء ضئيل من النساء المتضررات من منتجات الشبكة.

وتعتقد أن 40 ألف امرأة قد يتأثرن بمضاعفات الشبكة، أي ما يقرب من 10 إلى 20% من هؤلاء اللاتي حصلن على زراعة الشبكة.

وقد كانت هناك بالفعل حملة جماعية ناجحة في اسكتلندا.

كانت شبكة الحوض تعتبر العلاج القياسي الذهبي لسلس البول وهبوط المثانة عند النساء لسنوات عديدة.

ومع ذلك، فإن الغرسة التي تشبه الشبكة يمكن أن تتآكل وتتصلب، مما يؤدي إلى قطع الأنسجة والتسبب في آلام شديدة.

لقد فقدت آلاف النساء اللواتي عانين من مضاعفات غيرت حياتهن القدرة على الحركة، وعلاقاتهن، ووظائفهن.

وفي وقت سابق من هذا العام، دعا مفوض سلامة المرضى في إنجلترا الحكومة إلى التحرك بسرعة لمساعدة ضحايا عمليات زراعة الشبكات الحوضية.

وفي عام 2020، وجدت دراسة أن العديد من الأرواح قد دمرت بسبب تجاهل مخاوف النساء بشأن العلاجات التي تلقينها.

عدم الاعتراف بالمسؤولية

وقد أصدرت الشركات الثلاث المصنعة للشبكات المعنية بيانات.

وأكد بارد أن الدعوى القانونية التي رفعتها الشركة نيابة عن النساء تم حلها “دون أي اعتراف بالمسؤولية”.

وقالت شركة بوسطن ساينتيفيك إن الدعوى التي رفعها المدعون “تم حلها بنجاح دون أي اعتراف بسوء السلوك أو المسؤولية”.

قالت شركة جونسون آند جونسون إن الإجراء المتخذ ضد الشركة بشأن أجهزة الشبكة المهبلية قد تم حله.

وبحسب صحيفة الغارديان، من المتوقع أن يصل إجمالي المبلغ المدفوع إلى ملايين الجنيهات الاسترلينية.