الأقتصاد

وزير التموين المصري: روسيا لم تخل بأي من التزاماتها بشأن توريد القمح إلى مصر

أكد وزير التموين المصري، شريف فاروق، أن القاهرة تسعى لتنويع وارداتها من القمح من داخل الدولة الروسية سواء من القطاع الخاص أو العام.

وقال فاروق، خلال مؤتمر صحفي ردا على أسئلة “سبوتنيك” بشأن واردات القمح الروسي: “نوجه التحية لروسيا.. التزامها كان على أعلى مستوى خلال الفترة الماضية.. التنوع في المصادر قد يكون من داخل الدولة الروسية نفسها.. سواء من خلال المنتجين بالقطاع الخاص أو القطاع الحكومي”. وأضاف: “روسيا لم تخل بأي من التزاماتها بشأن توريد القمح إلى مصر، رغم الظروف العالمية الحالية”.

وبشأن التبادل بالعملات المحلية بين مصر وروسيا خاصة بعد انضمام القاهرة لمجموعة “بريكس”، أوضح الوزير المصري أن الأمر يجري العمل عليه من قبل الجهات المعنية لا سيما وزارة المالية، مضيفا أن التعاملات تجري حاليا بالطريقة القديمة و”نتمنى أن يتم تطبيق ذلك على وجه السرعة”. وشدد فاروق على أن القمح الروسي مفضل بالنسبة للشعب المصري، لافتًا إلى أن جودته عالية ولا توجد رغبة في تغيير المورد، لكنه أوضح أن القاهرة تسعى للحصول على أفضل خدمة سواء من داخل روسيا أو خارجها.

وذكر أن مصر تبحث عن مميزات في مسألة شراء القمح، مثل جداول سداد أطول، أو أسعار تنافسية، أو سرعة التنفيذ وتحريك بعض السفن وفقا لاحتياجات البلاد في أوقات مختلفة.

وكشف الوزير المصري أن مخزون القمح حاليًا في البلاد يكفي لأكثر من 6 أشهر. يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، التقى وزير الصناعة والتجارة المصرية آنذاك، أحمد سمير، نظيره الروسي أنطون عليخانوف، على هامش مشاركتهما بمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.

وأشارت وزارة الصناعة المصرية، في بيان، إلى أن معدلات التبادل التجاري بين مصر وروسيا زادت بنسبة 5.3 بالمئة خلال عام 2023 حيث بلغت نحو 5 مليار و159 مليون دولار مقابل 4 مليار و896 مليون دولار خلال عام 2022، حيث تشمل أبرز بنود التبادل التجاري بين مصر وروسيا الحاصلات الزراعية والتي تستحوذ على نحو 74.2 بالمئة من إجمالي الصادرات المصرية للسوق الروسي، إلى جانب القمح وبذور عباد الشمس.

وفى وقت سابق، كشفت وزارة الزراعة الروسية، أن موسكو صدرت أكثر من 3.5 مليون طن من القمح إلى مصر في الفترة من يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى أبريل/ نيسان 2024، وهو ما يزيد بنسبة 20 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى